شهد عام 2017، مزيد من الاكتشافات الأثرية، حتى اشتهر بعام الاكتشافات، وكان آخرها اكتشاف مقبرة بتونة الجبل بالمنيا، أعلنت عنها بعثة كلية الآثار، اليوم السبت، وكشفت بداخل المقبرة، معالم أثرية مهمة وغير مسبوقة، منها 12 مومياء سليمة كاملة، إضافةً إلى بقايا مومياوات وعظام كثيرة، بالإضافة إلى التحف المنقولة من الفخار وغيره. مقبرة بتونة الجبل أعلنت بعثة كلية الآثار، عن تفاصيل كشف أثرى جديد بالمنيا، بمنطقة تونة الجبل، حيث قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن بعثة حفائر كلية الآثار لهذا الموسم حققت كشفًا أثريًا مهما بمنطقة تونة الجبل بمحافظة المنيا، لافتًا إلى أن هذا الاكتشاف غير مسبوق، وعبارة عن مقبرة ضخمة تتبع طراز الكاتا كومب، وهي تكون متعددة الطوابق وتتضمن آبار وحجرات ودهاليز متعددة كثيرة التعاريج. وأكد نصار، أن بعثة حفائر كلية الآثار بإشراف الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار ورئاسة الدكتور محمد صلاح أستاذ الآثار المصرية بالكلية وباقي أعضاء البعثة، كشفت بداخل المقبرة عن معالم أثرية مهمة وغير مسبوقة، منها 12 مومياء سليمة كاملة، إضافةً إلى بقايا مومياوات وعظام كثيرة، بالإضافة إلى التحف المنقولة من الفخار وغيره. مقبرة بالأقصر كما أعلنت بعثة الآثار، عن اكتشاف مقبرة تعود للأسرة 18 بالدولة القديمة بمنطقة دراع أبو النجا بالبر الغربي، تضم فناءً مفتوحًا وصالة مستعرضة، وأخرى طولية تنتهي ببئر بعمق 7 أمتار، كم تم العثور على 6 توابيت ومومياوتين و1050 تمثال أوشابتي بعضها من التراكوتا في حالة جيدة. نجحت البعثة الألمانية والأوروبية اللتين تعملان بتطوير تمثالي ممنون في الكشف عن 109 أجزاء من تماثيل للملك أمنحتب الثالث والمعبودة "سخمت". 12 مقبرة فرعونية بأسوان وفي يناير الماضي، اكتشفت البعثة السويدية 12 مقبرة منحوتة في الصخر، تعود إلى عهد الملكين "تحتمس الثالث" و"أمنحوتب الثاني" في عصر الدولة الحديثة في تاريخ مصر القديمة بمنطقة جبل السلسلة. وأتى الاكتشاف خلال أعمال حفائر أثرية تجريها في منطقة جبل السلسلة بمحافظة أسوانجنوبي مصر. وأشارت وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية، إلى أن المقابر المكتشفة تحتوي على رفات حيوانية، وبقايا هياكل عظمية بشرية لأفراد من عائلة واحدة على الأرجح، مع اختلاف العمر والجنس. مجمع مباني أثري كما كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والتابعة لمتحف رومير و بيليزيوس في مدينة هيلديزهايم في ألمانيا عن مجموعة من المباني المتجاورة من المرجح أنها تمثل معبد أو قصر، بالإضافة إلي حفره من الملاط بها أثار أقدام أطفال، وذلك أثناء موسم حفائرها بمدينة "بر- رمسيس" (قنطير حاليا) في شرق الدلتا، في 7 فبراير الماضي. وقال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إن فريق العمل قام العام {[6]} بإجراء بعض الدراسات بالموقع للعثور على بقايا مدينة بر- رمسيس القديمة عن طريق عمل بعض القياسات المغناطيسية، والتي أوضحت أنه ربما يوجد أسفل الموقع مجمع لمباني، الأمر الذي دفعهم إلى تكريس جهودهم هذا العام للكشف عن هذه المباني. اكتشاف تمثالين بالمطرية وفي 9 مارس الماضي، اكتشفت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية تمثال لرمسيس الثاني وآخر لسيتي الأول، وتمثال رمسيس الثانى تم اكتشافه أمام معبد رمسيس، ويبلغ طوله ما بين 6 أو 7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفى لسيتى الأول. بقعة ثقافية بالدقهلية وفي 14 مارس المنصرم، اكتشفت البعثة الفرنسية في الدقهلية، بقعة ثقافية بمنطقة تل السمارة، تعود ل 5 آلاف سنة قبل الميلاد "عصر المعادن"، وذلك بالتعاون مع منطقة آثار الدقهلية. حيث تم اكتشاف أدوات صيد، ومطحنة حبوب، وبعض أحجار العقيق، وهي من أقدم الآثار، وتعد أصل الحضارة المصرية، وعمرها 5 آلاف سنة قبل الميلاد، وهذا ويجري تحليل الحفريات والأحجار لمعرفة عمرها بالتحديد، خاصة أنه تم اكتشف أداة الهامور، والتي تعود للأسرة الفرعونية الأولى. اكتشاف بقايا هرم وفي 3 أبريل المنصرم، نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة جنوب هرم سنفرو المنحني بجبانة دهشور، في اكتشاف بقايا هرم يعود لعصر الأسرة الثالثة عشر. وقال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن الجزء المكتشف من الهرم في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن البعثة ستستكمل أعمال حفائرها بالموقع خلال الفترة القادمة في محاولة للكشف عن باقي أجزائه. أرضية مرصوفة بالإسكندرية وفي 13 من الشهر ذاته، أعلن الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية الكشف عن أرضية مرصوفة من الحجر الجيري وبقايا من الجرانيت الأسود، بالإضافة إلى بقايا فُرن يعود للعصر الروماني وجدار من الأحجار الجيرية، يربطها طبقة من البلاط، وذلك بموقع أرض فيلا أجيون بمحافظة الإسكندرية. وأوضح عفيفي، أن هذا الكشف تم أثناء أعمال التنقيب والجس الأثري بالموقع بعدما تقدم أحد المواطنين المصريين بطلب لوزارة الآثار لبناء قطعة أرض بشارع المنشأة وشارع سوارس وابور المياه حي وسط والمعروفة باسم فيلا أجيون، وحينها قامت الوزارة بأعمال التنقيب والجس الأثري وهو التقليد المتبع من قبل الوزارة قبل البدء في أية أعمال بناء بمحيط المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية. تماثيل للإلهة سخمت بالأقصر واكتشفت البعثة الأثرية الألمانية العاملة بمعبد أمنحتب الثالث في القرنة بمحافظة الأقصر في جنوب مصر أجزاء لتماثيل للإلهة سخمت، يقدر عددها بنحو 66 تمثالا، وذلك خلال موسم الحفائر لعام 2017. وقالت وزارة الآثار، إن اكتشاف أجزاء التماثيل تم أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة، في المنطقة المحصورة بين الفناء وقاعدة الأعمدة بالمعبد للبحث عن بقايا الجدار الفاصل بين الفناء والقاعة. الأحجار الحرارية في هرم خوفو هذا وتوصل الباحثون إلى وجود نشاط "حراري غير عادي" في أهرامات الجيزة، بحسب مسؤولي آثار مصريين، ورصدت كاميرات حرارية درجات حرارة مرتفعة في ثلاثة أحجار متجاورة في قاع الهرم الأكبر. وقال مسؤولون، إن الأسباب المحتملة تشمل وجود مناطق خالية داخل الهرم أو تيارات هواء داخلية أو استخدام مواد بناء مختلفة.