بعد أن فاز إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المنتخب حديثًا خلفًا لخالد مشغل، طالب أحد أعضاء الكنيست الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بحذف أسم هنية من قائمة الاغتيالات هناك، الأمر الذي أكد عليه الخبراء أن اغتياله سيتسبب في ضرر الطرفين. عدم اغتيال هنية أوصى رئيس "جهاز الشاباك الإسرائيلي" الأسبق وعضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" يعكوف بيري، حكومة الاحتلال وأجهزة الأمن الإسرائيلية، بعدم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المنتخب حديثًا إسماعيل هنية. التوقف عن رؤيته مطلوبا وقال بيري لإذاعة "الجنوب" يجب التوقف عن رؤية هنية مطلوبا ل"إسرائيل" فلو أنا الآن رئيسا للشاباك فكنت سأوصي بعدم اغتيال هنية، فحسب اعتقادي فوجهة حماس اليوم ليس نحو معركة مع "إسرائيل"، متوقعًا أن يشهد قطاع غزة في الفترة المقبلة هدوءا نسبيا. هدفا لنا كما أكد وزير البنية التحتية الإسرائيلي يوفال شتاين أنه: "لا زال هنية هدفا للاغتيال، وحماس ذاتها بكل تأكيد تشكل هدفا للتصفية في حال اندلاع حرب جديدة". ليس صحيحًا من جانبه، علق الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية والمحلل الفلسطيني، في تصريح خاص ل"الفجر"، على التصريحات التي أدلى بها يعكوف بيري عضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" بشأن مُطالبة الأجهزة الأمنية في إسرائيل بعدم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المنتخب حديثًا إسماعيل هنية قائلا:"ليس صحيحًا على الإطلاق". لم تغتاله وقال شعث، إن إسماعيل هنية لم يكن في يومًا ما مُدرج على قائمة الاغتيالات مؤكدًا أنه لو كان هذا صحيح لكانت إسرائيل اغتالته في عام 2008 في حرب العدوان الإسرائيلي على غزة عندما رصدت الطائرات الإسرائيلية وهو يدخل أحد الملجأ في القطاع ولم يتم قصفه، وكذلك في عام 2012 حين قامت إسرائيل باغتيال قيادات حماس ولن تغتاله حينها. إسرائيل ستتضرر كما أكد أستاذ العلاقات الدولية، أن هنية رجل سياسي ليس له علاقة بالعمل العسكري وأقل تشددًا من غيره بحماس، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستتضرر من اغتياله. توطيد العلاقات وفي نفس السياق، قال الدكتور أيمن سمير الخبير في العلاقات الدولية، في تصريح خاص ل"الفجر"، إن قضية إزالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المنتخب حديثًا إسماعيل هنية من ضمن قائمة اغتيالات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تكن صحيحة، مؤكدًا أن العلاقات بين الجانبين وطيدة ولم يتم اغتياله في المستقبل القريب أو البعيد.