إحتفلت اليوم كلية الآداب جامعة المنوفية بمرور 30 عامًا على إنشائها وذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولي -رئيس الجامعة والدكتور أسامة مدني -عميد الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الكلية. وأشار مدني، إلى أن هذا الاحتفال جاء بمناسبة مرور ثلاثون عامًا على إنشاء الكلية، ويعد يوم الحصاد والتكريم لكل من قدم جهدًا لرفع مكانة كلية الآداب بين كليات الجامعة والتي تعد من أقدم كليات الجامعة، بجانب دورها البارز في خدمة العلوم الإنسانية والمجتمع قائلًا: "إن العلوم الإنسانية هي قاطرة التنمية في البلدان جميعًا". وأوضح الدكتور أحمد فرج القاصد، أن عقد المؤتمرات العلمية يعد من المواضيع الهامة والأساسية لكل كلية، لمراجعة ما تم إنجازه من أنشطة على مدار العام الدراسي، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالعلوم الإنسانية لدراسة جميع الظواهر التي طرأت في الفترة السابقة، كما قدم القاصد التهنئة للعاملين بالكلية بمناسبة إحتفالها بمرور 30 عامًا على تأسيسها. بينما أكد الدكتور عبد الرحمن قرمان، أن كلية الآداب هى أحدى أهم المصادر العلمية التي تبحث فيما مضى وما هو آت، وهي تخاطب الإنسان في كافة جوانبه، وتبحث في تهذيب النفس والوصول بالمجتمع إلى أسمى الأخلاق، موضحًا أن الكلية أفاضت على المجتمع خريجين متعددي المواهب والقدرات والتخصصات النافعة. ولفت قرمان، إلى أن الحفاظ على القيم والتراث الأدبي يأتي من أقسام كلية الآداب التي تنقل هذه القيم عبر العصور وبين الأجيال بشكل علمي ومتقن خالي من التزيف، وهذا يؤكد دورها الهام في كونها أهم روافد العلم التي تخدم المجتمع في شتى المجالات. كما شهد الاحتفال تقديم عدد من العروض للطلاب والجوالة في مجالات الشعر والإنشاد والغناء والعروض الفنية، وفي الختام تم تكريم عمداء الكلية ووكلاء وأمناء الكلية السابقين تكريمًا وأمتنانًا لدورهم البارز في دعم وخدمة وتأصيل تاريخ الكلية منذ الإنشاء وحتي يومًا هذا.