أكد مصدر في وفد الفصائل السورية المسلحة المعارضة إلى محادثات أستانا، اليوم الأربعاء 3 مايو/أيار، أن وفدهم علق مشاركته في المحادثات بعد تقديمه مذكرة إلى الأطراف الراعية. وقال المصدر في حديث لوكالة سبوتنيك، ردا على سؤال ان كان صحيحا نبأ تعليقهم المشاركة: " نعم صحيح، بعد تقديمنا للمذكرة الى حين الالتزام الكامل بوقف القصف".
من جانبه، وجه وفد الفصائل السورية المسلحة إلى الدول الراعية في محادثات أستانا، مذكرة أعلنت فيها التزامها باتفاق الهدنة الموقع بتاريخ 30 ديسمبر 2016 بضمانة تركية روسية، مطالبين فيها بمعالجة خروقات النظام لهذه الاتفاقية.
وطالب الوفد في مذكرته: "الانسحاب عن المناطق التي قام النظام باجتياحها بعد تاريخ 30 ديسمبر 2016 ومنها وادي بردى وحي الوعر والمعضمية والزبداني، وتمكين أهلها المهجرين عنها من العودة إليها".
كما أكدت المذكرة على ضرورة "البدء وفق جدول زمني بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وبالإفراج الفوري عن النساء والأطفال والشيوخ والمرضى" مشيرا إلى ضرورة " تمكين مراقبين مستقلين من الدخول إليها لضمان المعاملة الإنسانية فيها".
وطالب في بنده الرابع ب " إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط وفك الحصار عن كافة المناطق المحاصرة مثل المحجة قي درعا والغوطة في ريف دمشق وحي الوعر في حمص وريف ريف حمص الشمالي وبرزة والقانون ومضايا وأحياء جنوب العاصمة ودير الزُّور".
ودعا وفد الفصائل المسلحة السورية في مذكرته إلى "إخراج كافة الميليشيات الطائفية الإرهابية".