قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن تجديد الخطاب الديني، لايعني إصدار فتاوي شاذة، كإباحة شرب السجائر التى تعتبر حرام شرعًا، أو إباحة تقبيل الشاب للفتاة، فهذا يعتبر تبديد، فالفتاوي الشاذة أولها تقديم الإثارة على الإنارة، وتقدم غير المختصين والمتأهلين بالفتوى، وإنزال الفتوى الخاصة منزله العامة. وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن الجماعة الإرهابية خوارج العصر، وهناك إجماع على ذلك، متابعًا: فنجد من يتحدث عن أن البعض يصف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية. وأكد، أن تداول الفتاوي الشاذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حرام شرعًا.