رامز يدفن ضيوفه فى الرمال ويطلق عليهم زواحف وحشرات

الثمن الذى تقاضاه نيشان للمشاركة فى البرنامج
بعد حالة الجدل التى تسبب فيها الإعلامى طونى خليفة وكشفه طريقة استدراج الضيوف لبرنامج رامز جلال، واتهامه للإعلامى نيشان بأنه تحول إلى "مقاول ضيوف" يقبض أموالاً على الفنان الذى ينجح فى الإيقاع به، كشفت تفاصيل البرنامج أن لنيشان دورًا آخر أكبر من ذلك بكثير، وأنه عنصر أساسى فى المقلب، وفكرة البرنامج تدور حوله، بحيث تتم دعوة الضيوف لتصوير حلقة من برنامج جديد لنيشان، وبالفعل يحضر الضيف فى الموعد المحدد ويجد فريق التصوير كاملاً ونيشان فى استقباله، ويبدأ نيشان تسجيل الحلقة بشكل طبيعى جداً، ويستغرق فى الأسئلة دون أن يشعر الضيف بأى شيء غريب، ويتوقف لفواصل ويعود كحلقة طبيعية جداً، وبعد الانتهاء من التصوير تماماً، يتم الاتفاق مع الضيف على تصوير برومو مختلف للحلقة ولأن البرنامج يتم تصويره فى الإمارات فيقنع فريق البرنامج الضيف أن يكون التصوير فى الصحراء لجمال الأماكن الصحراوية فى الإمارات ولفكرة البرومو الذى استقر عليه فريق العمل، وبالفعل يتم اصطحاب الضيف إلى الصحراء، ويبدو الأمر طبيعياً فى البداية إلا أنه بعد لحظات قليلة تبدأ الكوارث تنجلى ويجد الضيف نفسه فجأة فى منطقة رملية كثيفة وأن الرمال تبتلع كل شىء حوله من سيارات وأشخاص ويكون هو أيضاً ضمن الأشياء التى تبتلعها الرمال، عن طريق أجهزة حديثة استعان بها فريق البرنامج تقوم بعمل حركة للرمال لتكون أشبه بالرمال المتحركة، وتظل الرمال تسحب الضيف لأسفل حتى يفقد القدرة على الحركة ويفاجأ بالحشرات والزواحف الصحراوية تحوم حوله ويظل فى حالة رعب قاسية حتى يظهر رامز فى النهاية من تحت الأرض وهو متنكر فى زى أسد مرة وذئب مرة أو ضفدع فى مرة أخرى وبعد إخافة الضيف يكشف عن هويته.
يشار إلى أن البرنامج قارب تصويره على الانتهاء فى مدينة أبوظبى بالإمارات وكان فريق البرنامج قد كثف التصوير الأسبوع الماضى، لأن شركة الإنتاج حددت 20 يوماً لتصويره، لكن ما حدث من الإعلامى طونى خليفة عطل تصوير بعض الحلقات التى تم الاتفاق عليها، ومنها حلقة الفنانة لطيفة، وحلقة الفنانة نانسى عجرم، إلا أن فريق البرنامج حاول تعويض هذا الأمر بمجموعة من الضيوف، وكان أبرزهم الخليل كوميدى، بعد استضافته فى حلقة من برنامج "رامز واكل الجو" العام الماضى، وأثارت الجدل حينها.
واختار فريق البرنامج اسم "رامز تحت الأرض" كاسم مبدئى، وانتهى رامز من تسجيل أغنية تتر البرنامج فى استديو "إم ساوند 2"، بالتعاون مع مهندس الصوت هانى محروس والملحن محمد عبدالمنعم والشاعر محمد البوغة.
وأكدت تقارير أن هناك نية لدى الشركة المنتجة لأن يكون هذا الموسم هو الأخير لرامز فى المقالب، وتمت مناقشة رامز فى هذا الأمر واقتنع بذلك خاصة بعد حالة الجدل الأخيرة.