ساد ارتياح أوروبى مؤقت بصعود مرشح الرئاسة الفرنسى الوسطى إيمانويل ماكرون لجولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية 7 مايو المقبل، فى مواجهة مرشح اليمين المتطرف "مارين لوبان"، التى وعدت بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبى. وحصل ماكرون على أصوات 23.8% من الناخبين، مقابل 21.5% لمارين لوبان ثم المرشح اليمينى فرنسوا فيون 19.9%، و6.4% لجاك ميولنشون، يليهم 7 مرشحين أخرين فى ذيل القائمة بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أمس الأحد.
وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن الغرب يعوّل كثيراً على نجاح المرشح الوسطى الموالى لأوروبا، والذى وصفه نائب رئيس البرلمان الأوروبى أليسكاندر لامبسدوف، ب"جون كنيدى فرنسا"، فى إشارة للرئيس الأمريكى الأسبق، كما أشار السياسى الأوروبى إلى منافسته "لوبان" بالعنصرية وغير المرغوب فيها.
كما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن دعمها لماكرو، قائلة إن فوزه يثبت أن برلين وباريس يمكنهما العمل معاً، كما يشير إلى بداية جديدة لأوروبا. وقالت صحيفة "ال موندو" الإسبانية إن أوروبا تتابع بتفائل انتصار ماكرون بجولة الإعادة أمام مخاوف من انتصار جديد للشعبوية بالقارة العجوز بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. كما انضمت أيضاً الحكومة الفرنسية اليسارية، لمطالب أوروبا بدعم ماكرون بجولة الإعادة.