تشهد فرنسا اليوم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التى تمثّل أكبر اختبار للمدّ الشعبوى اليمينى بأوروبا، وسط تهديدات الإرهاب، وفقاً لصحيفة "ال موندو" الإسبانية. وقالت الصحيفة إن أسوأ رد فعل محتمل للفرنسيين تجاه التهديدات الإرهابية، هو اختيار المرشحة اليمينية المتطرفة "مارين لوبان"، التى يعنى فوزها "انتصار محتمل للإرهاب" بانتخابات فرنسا.
وتدعم لوبان سياسة غلق الحدود والخروج من الاتحاد الأوروبى، على غرار استراتيجية زعيم الشعبويين الغرب، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى قرر منع الهجرة من 6 دول إسلامية، وإغلاق الحدود مع المكسيك. وأشارت أحدث الاستطلاعات إلى انحسار الفارق بين أبرز المرشحين ال4 إلى 4 نقاط مئوية، يتصدرهم الوسطى المستقل إيمانويل ماكرون بنسبة 23%، بفارق نقطة عن لوبان، يليه المحافظ فرنسوا فيون، 20%، ثم جان لوك ميلونشون 19%.
ومن المتوقع لجوء المرشحين الفرنسيين لجولة ثانية 7 مايو المقبل، مع تضائل فرص حصول أى منهم على نسبة 50% من الجولة الأولى، لتقتصر المنافسة فى الأخيرة على مرشحيْن اثنين.