قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، ظهر مرة أخرى في الساحة الإعلامية والسياسية، بعد إختفاؤه لفترة. وأوضح "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر فضائية "دريم"، مساء اليوم السبت، أن "نجاد" أثناء ذهابه للجنة الترشح في الانتخابات، نفى بأنه سيترشح للانتخابات، وإدعى بأن نائبه السابق هو الذي سيترشح. وأشار المسلماني، إلى أن "نجاد" قد فاجأ الجميع بأنه هو من سيترشح لرئاسة إيران، وليس نائبه، لافتا إلى أن المرشد الأعلى لإيران، قد أمر بعدم قبول أوراق نجاد. وأضاف "المسلماني"، أن نجاد دعا أنصاره للتظاهر في مواجهة مجلس صيانة الدستور، لرفضه الترشح في الإنتخابات، لافتا إلى أن مستشار المرشد خلال اجتماعه مع مجلس صيانة الدستور، تهديد نجاد، قائلاً: "أنا هغطس راسه في المية، لو إتجرأ وإترشح في انتخابات الرئاسة، بل وسأدخله السجن"، مضيفا بأن هناك تهديد أيضا بإعتقال نجاد، وإيداعه بالسجن. وتابع: "لا يجرؤ بتهديد نجاد بذلك سوى المرشد الأعلى".