أحبط ضباط مباحث السياحة والآثار بالشرقية، بيع تمثال أثري للملك "بسوس ينس" مؤسس الأسرة 21، ومؤسس مدينة صان الحجر، بمبلغ 100 مليون جنيه، حيث تنكر ضباط السياحة والآثار على هيئة تجار أثار، وأحبطوا عملية بيع التمثال و239 عملة معدنية. وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطار يفيد بضبط "السيد.س.ا - 50 عامًا" صاحب ورشة نجارة، ومقيم بالشوافيين، و"سامي.أ.م - 47 عامًا - فني بمستشفي تل راك"، وذلك أثناء تواجده بمنزل الأول، وبحوزتهما تمثال جرانيت، أسود اللون ارتفاعه 60 سم على شكل رجل، ويحمل نقوش فرعونية يشتبه في أثريته، ووعاء مطحنة من حجر البازلت الأسود يحمل نقوش فرعونية، و239 عملة معدنية عليها نقوش. تعود تفاصيل الواقعة، عندما بحث شخصين بقرية الشوافين بمركز أولاد صفر، عن مشتري لعدد من القطع الأثرية، فتم إخطار اللواء طه بيومي مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، واللواء أشرف عزب العرب مدير مباحث السياحة والأثار، وتم تشكيل خطة لمسايرة الشخصين. وتنكر المقدم محمد رجب رئيس مباحث السياحة والأثار، والمقدم محمود النمر الضابط بمباحث السياحة والأثار، في شكل سماسرة أثار، وزارا عارضي القطع الأثرية للبيت بمنزلهما بقرية الشوافين، وبمعاينة الأثار تبين وجود تمثال أثري لا يقدر بثمن خاص بالملك "بسوس ينس" مؤسس الأسرة 21 ومؤسس صان الحجر، ولم يتم اكتشاف مقبرته حتى الآن. كما تبين حيازتهما إلى 239 عملة معدنية ترجع للعصر اليوناني، وتبين استخراج المتهمين المضبوطات من أرض صان الحجر، وإخفاءها لحين البحث عن مشتري لها بسعر ثمين، وتم مسايرة المتهمين، وطلبا مبلغ 5 مليون دولار بما يعادل 100 مليون جنيه مصري، وتم الاتفاق على المبلغ والمكان، وتمكنت مأمورية مكبرة من ضباط السياحة والأثار بالتنسيق مع النقيب مصطفى بليغ رئيس مباحث أولاد صقر، من ضبط المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.