تراجعت الأرباح الصافية للمصارف السعودية المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية (تداول) عن الربع الأول من العام الحالي إلى 11.65 بليون ريال، في مقابل 12.1 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 3.6 في المئة، وفي مقابل 8.1 بليون ريال للربع السابق بزيادة نسبتها 44 في المئة. وجاء "البنك الأهلي التجاري" في صدارة قطاع المصارف بعد تحقيقه أكبر أرباح صافية عن الربع الأول بلغت 2.703 بليون ريال، في مقابل 2.631 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة نسبتها 2.74 في المئة، وفي مقابل 2.287 بليون ريال للربع السابق، بزيادة 18.2 في المئة، وأرجع البنك الأهلي التجاري ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 5.6 في المئة، وذلك نتيجة ارتفاع مكاسب الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة، ودخل تحويل العملات، ودخل رسوم الخدمات البنكية، ودخل الاستثمارات المدرجة بقيمتها العادلة، وقابله انخفاض في دخل المتاجرة بالصافي. في حين شهد إجمالي مصاريف العمليات انخفاضاً بنسبة 6.4 في المئة، نتيجة انخفاض المصاريف العمومية والإدارية الأخرى، وانخفاض في مخصص خسائر الانخفاض في قيمة الاستثمارات، قابلها ارتفاع في مخصص خسائر التمويل. وفق صحيفة "الحياة" أما مصرف الراجحي فأعلن رئيس مجلس إدارته عبدالله بن سليمان الراجحي أن المصرف حقق أرباحاً في الربع الأول من العام الحالي 2017 بلغت 2.221 بليون ريال، مقارنة ب2.017 بليون ريال للربع الأول من العام السابق، وبزيادة بلغت 10 في المئة. وارتفع إجمالي دخل العمليات خلال الربع الأول بنسبة 4 في المئة نتيجة لنمو صافي دخل العمولات الخاصة، وأن النتائج المالية أظهرت ارتفاع حقوق المساهمين إلى 51 بليون ريال بنسبة زيادة بلغت 9 في المئة، وكذلك ارتفع إجمالي الموجودات إلى 337 بليون ريال بنسبة زيادة بلغت 4 في المئة، في حين بلغ إجمالي الأصول التمويلية للمصرف 229 بليون ريال وبنسبة ارتفاع بلغت 6 في المئة، وارتفعت أرصدة العملاء 271 بليون ريال بنسبة ارتفاع بلغت 2 في المئة، كما بلغ معدل العائد على الموجودات وحقوق المساهمين 2.6 في المئة و17.2 في المئة على التوالي، وأصبح ربح السهم خلال الفترة 1.4 ريال. وبلغت الأرباح الصافية لمجموعة سامبا المالية عن الربع الأول 1.231 بليون ريال، في مقابل 1.260 بليون ريال للفترة نفسها من 2016، بتراجع نسبته 2.29 في المئة، وفي مقابل 1.090 بليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع 13 في المئة، أعادتها المجموعة إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 10.2 في المئة، ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع في الدخل من الخدمات البنكية، وارتفاع في دخل الاستثمارات المدرجة بقيمتها العادلة ودخل الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة وصافي دخل العمولات الخاصة، وانخفاض في المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 16.6 في المئة. قابلها انخفاض في دخل تحويل عملات أجنبية، وارتفع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 6 في المئة، ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع مخصصات الائتمان ومصاريف الموظفين. أما البنك السعودي الفرنسي فارتفعت أرباحه الصافية بنسبة 2.41 في المئة، إلى 1.104 بليون ريال، في مقابل 1.078 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، وفي مقابل 374 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 195 في المئة، أعادها البنك لانخفاض إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 49.8 في المئة، ويعود ذلك بشكل رئيس لانخفاض كل من مخصص خسائر الائتمان ومصاريف الإيجار والمباني ومصاريف الموظفين، بالإضافة لمصاريف العمليات الأخرى، وقوبل ذلك بارتفاع في مصاريف الاستهلاك والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى، كما ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 9.2 في المئة كان هذا الارتفاع مدفوعاً بالزيادة في صافي دخل العمولات الخاصة ودخل الأتعاب ودخل المتاجرة، التي قوبلت جزئياً بانخفاض في دخل الصرف الأجنبي ومكاسب الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة ودخل العمليات الأخرى. وحقق البنك السعودي البريطاني (ساب) أرباحاً صافية بلغت 1.036 بليون ريال، في مقابل 1.142 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 9.28 في المئة، وفي مقابل 607 ملايين ريال للربع الرابع من العام الماضي، بنسبة زيادة 71 في المئة، أعادها "ساب" إلى إجمالي دخل العمليات بنسبة 9.6 في المئة كنتيجة لزيادة صافي دخل العمولات الخاصة ودخل الأتعاب والعمولات ودخل المتاجرة، بالإضافة إلى الانخفاض في إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 26.7 في المئة، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض مخصص خسائر الائتمان. وبلغت الأرباح الصافية ل"بنك الرياض" 1.047 بليون ريال، في مقابل 1.174 بليون ريال، بنسبة تراجع 10.82 في المئة، وفي مقابل 293 مليون ريال للربع السابق، بزيادة نسبتها 257 في المئة.
396 بليون ريال القيمة السوقية لقطاع المصارف يتكون قطاع المصارف من 12 مصرفاً مدرجة في السوق المالية السعودية (تداول)، وتبلغ القيمة السوقية لكل المصارف بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي 396 بليون ريال، تمثل 25 في المئة من السوق السعودية، فيما تبلغ رؤوس أموال المصارف 168.4 بليون ريال، ويُعد "بنك الرياض" الأكبر في القطاع برأسمال 30 بليون ريال، تمثل 18 في المئة من رأسمال القطاع، تلاه مجموعة سامبا المالية والأهلي التجاري برأسمال 20 بليون ريال لكل منهما، ثم مصرف الراجحي برأسمال 16.25 بليون ريال، فيما يُعد بنك الجزيرة الأقل لجهة رأس المال، إذ يبلغ رأسماله 5.2 بليون ريال يمثل 3.1 في المئة من القطاع.
