اعتاد ممثل أفلام البورنو المصري، شريف أبو العينين، الشهير ب"شريف طلياني"، على تفجير المفاجأت من حين لآخر، خاصة بعد أن لمع نجمه في مصر بحضور على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال38، واهتمت به وسائل الإعلام المصرية والعالمية. "طلياني" مرشح ل"برنامج ثقافي" مفاجأت جديدة يكشفها شريف طلياني إختص بها جريدة "الفجر"، فكشف ممثل الأفلام الإباحية عن ترشيحه لتقديم برنامج ثقافي على إحدى الفضائيات الإماراتية، وهو ما زال يفكر في قبول العرض من عدمه ولم يتخذ قرار نهائي في تقديم البرنامج أم لأ حتى الآن.
وعن الطريقة التي تلقى بها "طلياني" العرض، يضيف ممثل البورنو في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أنه تلقى إتصالًا هاتفيًا من أحد الشخصيات الإماراتية وطلب منه السفر 3 ايام لمدينة دبي للإتفاق على تقديم برنامج، ولكن لم تحدد تلك الشخصية إسم القناة تحسبًا من إعلانه عن الخبر على صفحته الرسمية على "فيس بوك" قبل الإتفاق، متابعًا: "لو وافقت هختار إعلامية بفضائية العاصمة المصرية لتكون من ضمن الفريق الخاص بي".
أما عن قبوله أو رفضه للعرض، فأشار "طلياني" إلى أنه قد يفكر في قبول ذلك العرض، لأنه يرغب في الإبتعاد عن مجال البورنو، موضحًا أن مجال الإعلام سيحقق له الأرباح التي تدفعه إلى ترك مجال الأفلام الإباحية، متابعًا: "الشركة اللي متعاقد معاه بتقدملي عروض كتير.. مستعد أتنازل عن كل ده مقابل الإعلام وتقديم برنامج تليفزيوني".
استيلاء الأسطورة على فكرته وكشف شريف طلياني عن مفاجأة آخرى، وهي استيلاء الفنان محمد رمضان على فكرة له في فيلم جواب إعتقال قائلًا: "محمد رمضان سنة 2013 اقترحت له على تدوينة قصة لفيلم يعمل فيها شخصية ارهابي.. وده كان قبل شهرتي وبعد مسلسل ابن حلال.. واتفاجئت إن أخذ فكرتي في فيلم جواب اعتقال".
وبرجوع "الفجر" لتدوينة محمد رمضان الذي اقترح "طلياني" فكرة الفيلم عليها، نجد أن ممثل البورنو علق له قائلًا: "بصراحة كان نفسى اكلمك عن قصة فيلم اتعملت علشانك أسمها صايع غرب بتدور احداثها كلها في أوربا وبتصور الواقع والقانون الأوربى من خلال أحداثها.. و فيه قصة تانية اسمها الإرهابى الدولي"، وهنا رد الأسطورة بضغط إعجاب على كومنتات "طلياني".
وتدور قصة الفيلم حول خالد الدجوي، وهو محمد رمضان، الذي يلتحق بإحدى الجماعات الإرهابية التي تقوم بأعمال القتل، معتقدًا أنها جهاد في سبيل الله، وعندما يحاول أخيه أحمد الانضمام لهذه الجماعة، يرفض خالد ذلك، ويحاول منعه، إلا أنه ينضم، وفي أحد الأيام ينشب خلاف بين أحمد وأحد أفراد هذه الجماعة، يسفر عن مقتل أحمد، فيجن جنون خالد الذي يسعى للانتقام من الجماعة، وهي نفس اللحظة التي يصدر فيها جواب اعتقال من الشرطة ضد خالد.