احتلت الجزر الإماراتية الثلاث: طنب الكبرى, طنب الصغرى اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة، أبو موسى التي تتبع إمارة الشارقة، وذلك قبل أيام من استقلال الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971, وفي هذا اليوم أيضا نالت استقلالها من الحماية البريطانية ونرصد في السطور التالية بعض المعلومات الهامة عن تلك الجزر وأسباب احتلالها * ترجع جذور الأطماع الإيرانية في الجزر العربية إلى القرن الثامن عشر عندما تمكن القواسم من بسط سيطرتهم على سواحل الخليج العربي الجنوبية بشطريها الشرقي والغربي، فلم يكن التواجد العربي على هذه السواحل جديداً.
* تعددت الأسباب التي دفعت إيران لاحتلال الجزر، فمنها أسباب إستراتيجية تمثلت في أن الجزر الثلاث تقع في مدخل الخليج العربي واحتلالها للجزر يمكنها من السيطرة على مضيق هرمز.
*أسباب اقتصادية تمثلت في توفر النفط الخام فيها وتواجد كميات كبيرة من أكسيد الحديد في أبو موسى، إذ أن هذه الجزر تعد منطقة استراحة للسفن القادمة والخارجة من مضيق هرمز.
*تعبتر جزيرة "طنب الكبرى" واحدة من 6 جزر تشكل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، تتبع إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
* احتلتها إيران في عام 1971 م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ مساحتها ما يقارب 9 كم2 ويسكنها 700 نسمة.
تقع "طنب الكبرى"، على مدخل مضيق هرمز، وتبعد عن امارة رأس الخيمة 75 كيلومتراً وعن السحل الشرقي للخليج العربي مسافة 50 كيلومترًا ومساحتها 91 كيلومتر مربعاً. بيلغ طول الجزيرة نحو 12 كيلومتراً وعرضها 7 كيلومترات.
*جزيرة طنب الصغرى تتبع لإمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلتها إيران في عام 1971 م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
*جزيرة أبو موسى تابعة إداريًا لإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلتها إيران في عام 1971 م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقع على بعد 94 ميلاً من مدخل الخليج العربي، مقابل ساحل إمارة الشارقة ، وتقع الجزيرة في جنوب الخليج العربي عند مدخله في مضيق هرمز.
