قال محمد حامد الباحث في الشأن التركي، إن الرئيس رجب طيب أوردغان منذ عام 2014 واعتلائه رئاسية الجمهورية، وهو يملك صلاحيات رئاسية بالرغم من أن النظام في ذلك الوقت برلماني، وعندما وجد أن أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق، يشكل خطرًا عليه، استبعده وعين بدلًا منه رئيس الحكومة الحالي علي بن يلدرم. وأضاف "حامد" خلال اتصال عبر سكايب لبرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن النتائج أشارت إلى أن أبرز المدن التركية قالت لا في استفتاء على تعديلات الدستور، مما يثبت أن المعارضة انتصرت في المدن التركية البارزة. وأشار إلى أن "أوردغان" يهندس القوانين واللوائح حتى يمتلك صلاحيات رئاسية خرافية وغير مسبوقة. وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن 51.3% من المشاركين في الاستفتاء وافقوا على منح رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة جديدة بعد إحصاء أصوات 99% من صناديق الاقتراع، لكن أكبر ثلاث مدن تركية، وهي إسطنبول وأنقرة وأزمير، صوتت "بلا".