اتّجهت عديد من السعوديات، إلى تعلم فنون الدفاع عن النفس، مثل رياضة الكاراتيه والتايكوندو، حتى لا تقعن فريسة للمتحرشين والمجرمين الذين ينفذون عمليات السطو المسلح. وعلى الرغم من أن مشاركتهن في مثل هذه الرياضات بدأت على استحياء وبعيدًا عن أعين الرجال، فإن بعضهن قررن تحدي الظروف واحتراف بعض هذه الألعاب في الأندية المعروفة، والتوجّه نحو البطولات الدولية للمشاركة فيها وتمثيل بلادهن. بحسب صحيفة "الحياة" الأحد (16 أبريل 2017).
ومن هؤلاء الرياضية جود فهمي، التي مثلت المملكة عن لعبة الجودو في دورة الألعاب الأوليمبية التي انعقدت في ريو دي جانيرو، في شهر أغسطس من العام الماضي 2016، وشاركت جود في وزن تحت 52 كيلوجرامًا، وكانت ضمن قائمة تضم أربعة سعوديات شاركن في هذه الدورة.
ولم تكتف السعوديات بالتدرب على الألعاب الرياضية، ولكن اقتحمن بثقة عالم التدريب ومن بين هؤلاء مدربة الألعاب القتالية مضاوي الحصين، وهالة الحمراني التي تعدّ السعودية الأولى التي تدخل إلى عالم الملاكمة، كما أنها حصلت على الحزام الأسود في لعبة المصارعة اليابانية.
وترى الفتيات أن تغليظ العقوبات على التحرش والسطو المسلح ليسا كافيين للقضاء على هذه الظواهر السيئة، وأن عليهن أن يتعلمن فنون الدفاع عن النفس وحماية أنفسهن من هؤلاء الأشخاص، وخاصة في ظل تشجيع السيدات على العمل في مختلف المجالات، واضطرارهن للخروج بصفة منتظمة ومشاركتهن بصورة أكثر فاعلية نقلًا عن صحيفة عاجل.