قال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مؤسسة الأزهر الشريف لها تاريخ عريق على مر العصر في حماية الوطن، منوها أن مؤسسة الرئاسة طلبت تصور عن أحداث تغير هيكلي في مؤسسة الأزهر. وأضاف "هندي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن القانون الذي ينظم الأزهر حاليًا لم يعد صالحًا، وعلى مدار 30 سنة تم اختراق مؤسسة الأزهر، كاشفًا أنه تم تعيين 6300 معيد منهم 4 آلاف ينتمون للإخوان والجماعات السلفية عام 2012 وقت حكم المعزول محمد مرسي. وأشار إلى أن أحد الكليات التابعة للأزهر كان معروفًا أن الفكر المتشدد كان يدرس بها، وهي كلية الدعوة وذلك قبل تولي الشيخ أحمد الطيب منصب شيخ الأزهر منوها أن مستشار رئيس الجامعة عبدالله بركات المحبوس حاليًا كان أحد الأساتذة هو كان المسؤول عن أفكار الطلاب. وأشار إلى أحد المسؤولين فى مؤسسة الأزهر خرج أيام مرسي وتحدث عن أن المعزول من حقق يغير ما يريد.