للمقاهي لغة وروح خاصة به تعبر عن الشعب بمصطلحاته و"افتكاساته" في اختراع الأسماء، ولكلًا من الزبائن رأي وتختلف أراء وأسباب كل شخص إلا أنهم يجتمعون تحت بند واحد وهي اللغة المفروضة من المقاهي على المشاريب. فللمقاهي لغة تفرضها، ويرصد "الفجر" لغة القهوجية بينهم وبين بعضهم وبين روادها في النقاط الأتية. المارك يعد المارك أحد أساليب البيع فهي عبارة العملات الحديدية أو البلاستيكية للتعامل مع الزبائن الدائمة أو جيران المنطقة من أصحاب المحلات. يعطي "القهوجي" عدد من المارك للزبون مقابل سعر متفق عليه وكلما اشترى الزبون شئ يأخذ القهوجي مارك واحد او إثنان نظرًا لسعر المطلوب. الشاي يعد الشاي المشروب الرئيسي في المقاهي وتتعدد طلباته وأنواعه، شاي على بوسطة فهو الشاي المضبوط، أما الخفيف خفيف فهو قليل الشاي والسكر معا، بينما شاي سكر شوية فذلك يضاهي سكر علي الريحة بالنسبة لمشروب القهوة. ووصل الشاي لأسماء جغرافية فالشاي الصعيدي ثقيل جدا وكثير السكر، إنما الشاي البدوي فهو غليان المياه مع الشاي في البراد مع تقليبه وصبه أما الشاي البربري فهو شاي ثقيل جدا ويوضع عليه حليب بمعدل قليل، بجانب نعت شاي الفتلة بشاي طيارة وشاي البدرة بالكشري. القهوة تختلف اسماء القهوة عن نظيره الشاي فلا خلاف أن على الريحة تعني سكر قليل والمضبوط سكر معتدل وزيادة كثيرة السكر وأحيانًا تسمى كراميل، لكن هناك اسماء أخرى فسكتو يعني القهوة السادة دون السكر. والمانو تكون وسط ما بين القهوة المضبوط والزيادة، أما السريقوس فهي تتسم بزيادة السكر بشكل كبير أكثر من الزيادة، أما عن القهوة باللبن تسمى مكحلة ويوجد منها نوع آخر فالمكحلة فرنساوي تعني قهوة باللبن سكر زيادة. مشاريب آخرى الينسون يُسمى عيادة أو مستشفى نظرا لانه يشربه المرضى. بينما الحلبة يقال عليها حصى، كما يقال عليها ميزة عندما تكون بحليب. كما ينعت الكاكاو والسحلب ببندق بينما الشيشة تُسمى تفاحة مع إضافة نوعها.