قال الكاتب والمفكر مصطفي الفقي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأمريكا هى أول زيارة بعد 25 يناير، وقبل ذلك كان هناك قطيعة لسنوات طويلة بين مبارك وأمريكا، فضلًا عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس جديد، وهناك إدارة أمريكية جديدة مما يعطي أهمية خاصة لهذه الزيارة، فلقاء "ترامب" والسيسي" فريد من نوعه ومبشر. وأوضح "الفقي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "مساء DMC" عبر فضائية "DMC"، مساء السبت، أن الكيمياء البشرية بينه وبين السيسي بدأت طيبة منذ برنامج "ترامب" الانتخابي، خاصة أن السيسي، يُحارب الإرهاب، وهناك توافق في الرؤي بين البلدين في هذا المجال، فضلًا عن الإصلاح الاقتصادي بجرأة وشجاعة الذي قام به "السيسي"، والذي أثر على جزء من شعبيته، يمكن أن يحمل كل ذلك معه لأمريكا. وتابع، أن مصر تواجه تنظيم داعش نيابة عن العالم تحت مسميات جديدة، وتدفع بقوافل الشهداء يوميًا دون الإستعانة بأحد، وهذا ينبغي أن يكون محط اعتبار من العالم، ولابد من دعمها سياسيًا وعسكريًا.