روت السيدة أسماء، والتي تعرضت للضرب بشكل عنيف من زوجها وانتشرت صورها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، محنتها، قائلة: إن الصورة المتداولة لها على مواقع التواصل مر عليها حوالى 15 يوم وإن وجهها الآن تحسن، ولكنه ما زال يعانى من كدمات فى الوجه وإصابات فى الجسم"، موضحة أن سبب تعدى زوجها عليها بسبب شكها وعلمها بأنه على علاقة بسيدة أخرى. وأكدت "أسماء" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "ست الحسن" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن على قناة on E، أنها منذ أن تزوجت وهى فى مشاكل مستمرة، موضحة أنها كانت تترك المنزل وتذهب إلى بيت والدها، مضيفة "من ساعة ما اتجوزت وأنا كل كام شهر بطلع زعلانة، وهو ضربنى قبل كده بس مش بنفس الطريقة الأخيرة"، مبينة أن زوجها حبسها لمدة 3 أيام ومنع عنها الطعام والشرب. وأشارت صاحبة واقعة الضرب، إلى أنها متزوجة منذ عام 2014 ولديها طفل عمره سنة ونصف، إضافة إلى أنها حامل فى طفل آخر. وعن وجود محاولات للصلح بينهما، قالت: "أنا عايزة اطلق واللى فى بطنى لو ربنا أراد له يعيش يفضل معايا، وكمان أهلى رافضين انى ارجع له"، موضحة أنها حررت محضر ضد زوجها، حيث أثبت التقرير الطبى تعرضها لنزيف فى العين وكدمات فى الرجل والفخذين والكتفين والظهر. من جانبه، أنكر مصطفى صاحب واقعة ضرب زوجته أسماء والتى انتشرت مؤخرا على وسائل السوشيال ميديا، تعديه على زوجته، قائلا: "أقسم بالله لم يحدث"، موضحًا أن شقته لا يوجد بها أماكن للحبس والربط كما ادعت زوجتي. وألقى صاحب واقعة الضرب، باللوم على أهل زوجته بالتسبب فى المشاكل التى وقعت بينه وبين زوجته، مبينا أن زوجة عمها طلبت منها الطلاق بدون أسباب، مضيفًا: "أهلها حاقدين عليها العيشة اللى هيا عايشاها". وأثنى مصطفى على زوجته قائلا: "زوجتى ست كويسة جدا، ومش هاقدر أوفيلها حقوقها، وليها فضل كبير عليا ووقفت جنبى كتير". وأوضح أن زوجته أسماء قامت بعمل حسابات وهمية على الفيس بوك، وانستجرام، ومراسلتى عليها، وعندما اكتشفت ذلك سألتها "انتي عملتى كده ليه؟"، وردت قائلة: "علشان أواجهك وأطلق". وكانت انتشرت على نطاق واسع صورا تظهر آثار لتعذيب سيدة تدعى أسماء، على يد زوجها، بسبب شكها فى سلوكه، حيث أقدم الأخير على حبسها ومنع عنها الطعام والشراب مدة 3 أيام. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا