عاود المئات من أبناء الجالية المسلمة بفرنسا، التظاهر وتنظيم صلوات بشارع كليشى بإقليم أو دو سين شمال باريس، متعهدّين باستمرار إقامة الصلاة بالشارع حتى عودة المركز الإسلامى الذى تم إغلاقه بناءً على قرار المجمع المحلى بعدم تجديد عقد الإيجار. ونشرت مرشحة الرئاسة الفرنسية وزعيمة حزب الجبهة القومية المتشدد "مارين لوبون" مقطع فيديو للتظاهرات، معربة عن إدانتها للضغوط المتعددة والصلوات بالشوارع صائحين "الله أكبر" من أجل مسجد. وقالت صحيفة "جاثيتا" الإسبانية، اليوم إن نحو 50 شخصاً تسللوا للمركز لتأدية الصلاة قبل إجبارهم على الخروج من قبل الشرطة، والذين أكدّوا أن تلك التظاهرات رمزية من أجل إثبات حقّهم بمكان للعبادة قرب منازلهم. كما دعت الجهات الإسلامية مسلمى المدينة للاحتشاد من جديد أمام أبواب المجمع خلال الأيام المقبلة تحت رقابة الشرطة، وتعهّدت بعدم إثارة اضطرابات للأمن العام.
#Clichy : manifestations, pressions multiples, prières de rue et "allah akbar" pour obtenir une mosquée. pic.twitter.com/qOUQ5DmbFJ — Marion Le Pen (@Marion_M_Le_Pen) March 24, 2017