في الوقت الذي تحتفي فيه العديد من بلدان العالم في مثل هذا التوقيت من كل عام بفضل الأم، شهدت محكمة جدة الجزائية قضيتي عقوق سُجلتا الثلاثاء (21 مارس 2017): الأولى أم ضد ابنتها، والأخرى أم ضد ابنها الشاب. وقالت مصادر إن القصة الأولى تعود إلى مسنة راجعت المحكمة لتسجيل قضية عقوق ضد ابنتها (40 عاما) متهمة إياها بتوجيه عبارات ساخطة وتعمد سبها وقذفها أمام أحفادها، حسب صحيفة "عكاظ".
وأضاف المصدر أن المحكمة عقدت جلسة عاجلة ضمت الأم المدعية وابنتها، وتم الاستماع لوجهتي النظر لتقريب الفجوة، إلا أن الأم أصرت على دعوى العقوق، واصفة ابنتها بأنها " صاحبة لسان سليط".
في المقابل، أنكرت الابنة كل تهم الأم وأرجعتها إلى خلافات أسرية بسبب أبنائها وأبناء شقيقها. وفيما بادرت المحكمة بوعظ الابنة بعظم عقوق الوالدين، أحالت الطرفين إلى لجنة الصلح لإصلاح ذات البين لتقريب وجهات النظر.
أما القضية الثانية فرفعتها أم ضد ابنها (24 عاما) واتهمته فيها بعقوقها وعدم طاعتها أو احترامها وتجاهلها والتلفظ ضدها بألفاظ غير لائقة ورفع الصوت والبصق عليها.
ووفق الدعوى، فإن الأم وصلت إلى طريق مسدود مع ابنها، ليوجه القاضي قرارا بإيقاف الشاب حتى إصدار حكم في الدعوى.
وكانت المحكمة عاقبت شابا عق والده وتلفظ عليه بالسجن عامين وجلده 300 جلدة، كما عاقبت دائرة قضائية شابا تهجم على والده بالسجن حتى يرضى عنه نقلًا عن صحيفة عاجل.