"العمل" تسند خدمات المعاقين والمسنين والأيتام للقطاع غير الربحي

كشف وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية، الدكتور سالم الديني عن عزم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على إسناد خدمات المسنين وخدمات ذوي الإعاقة والأيتام وبعض الخدمات المتعلقة بالأحداث للقطاع غير الربحي.
وقال "الديني" لصحيفة "سبق" إن نظام المؤسسات والهيئات الأهلية الجديد سمح للجمعيات ومؤسسات القطاع غير الربحي بالتعاقد مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتقديم الخدمات، وتوجّه وزارة العمل حالياً يميل نحو إسناد هذه الخدمات للقطاع غير الربحي بعد أن تضع لها معايير.
وأضاف "الديني": القطاع غير الربحي سوف يقدم خدمات التأهيل أو خدمات الإيواء أو خدمات التأهيل واليواء على حد سواء، وقد بدأنا فعلياً في عمل المعايير وخلال الأشهر المقبلة سيتم الإعلان عن إسناد بعض هذه الخدمات لعدد من الجمعيات في المملكة، مشيراً إلى أن الوزارة سبق وأن أسندت خدمة الاحتضان للأيتام من ذوي الظروف الخاصة لإحدى الجمعيات وكانت تجربة ناجحة.
وأردف: نتوقع خلال السنوات المقبلة لن يكون هناك دور للأيتام؛ حيث سيتم دمجهم في المجتمع ولن يكون هناك حاجة للدور.
وحول معاناة موظفي الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية من تدني الرواتب وزيادة الأعباء أكد د. سالم الديني على أن وزارة العمل تعكف حالياً على تكوين سوق عمل في القطاع غير الربحي يتصف بالجاذبية وفيه المزيد من المحفزات.
وأضاف: الوزارة انتهت من دراسة سوق العمل في القطاع غير الربحي، وتم حصر جميع الوظائف الموجودة حالياً كما حددنا الوظائف المستقبلية، حيث سيكون هناك تنظيم للعمل في الجمعيات الخيرية بشكل أكبر وسيتم زيادة المميزات للموظفين في الجمعيات وكافة مؤسسات القطاع غير الربحي.
وتحدث "الديني" عن دعم الشركات ورجال الأعمال للجمعيات الخيرية، مشيداً بما تجده الجمعيات من الدعم، مؤكداً على أن الجمعيات الخيرية قائمة على دعم المواطنين والشركات والمؤسسات الأهلية المانحة فيما يشكل الدعم الحكومي لهذه الجمعيات ما نسبته 16 % فقط.
جاء ذلك على هامش الحفل الذي أقامته جمعية إرادة بمدينة الجبيل الصناعية لتكريم المؤسسين والداعمين، بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية، الدكتور سالم بن أحمد الديني، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، الدكتور مصلح العتيبي، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية.