أعلن ديتر كمبف، رئيس اتحاد الشركات الصناعية في ألمانيا، أن زيارة المستشارة انجيلا ميركل للولايات المتحدة لم تفلح في الحصول على التزام أمريكي واضح حيال تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال كمبف اليوم السبت إنه لم يكن المجتمع على جانبي الأطلسي وحده الذي كان ينتظر هذا الأمر بشغف، بل الاقتصاد العالمي كله. وتابع كمبف أنه ليست هناك دولة تعد بمثابة جزيرة منعزلة ولا حتى الولاياتالمتحدة تحت رئاسة دونالد ترامب، ولفت إلى أن ألمانيا وأوروبا ليستا فقط من سيستفيد من تعزيز التعاون بل الولاياتالمتحدة أيضا. وأشاد كمبف بأن الرئيس الأمريكي " نأى بنفسه صراحة عن أي موقف انعزالي، والولاياتالمتحدة لا ينبغي ان تعزل نفسها سواء اقتصاديا أو سياسيا"، وأضاف أن التزام ميركل الواضح باستئناف مفاوضات تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة "أثر فيه بقوة". وأشار كمبف إلى أن الشركات الألمانية في الولاياتالمتحدة يعمل لديها نحو سبعة الاف شخص " بذلك تكون ألمانيا ثالث أكبر رب عمل في الولاياتالمتحدة، وشركاتنا تساعد في تعزيز الصناعة محليا، على سبيل المثال من خلال دورها البارز في التعليم لتجهيز الناس للتحول الرقمي". واختتم كمبف تصريحاته قائلا إن العلاقات التجارية بين ألمانياوالولاياتالمتحدة زادت من الاستثمارات ووفرت وظائف على جانبي الأطلسي.