في تمام العاشرة من صباح الْيَوْمَ بدأ التسجيل في كشوف الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، لإجراء انتخابات التجديد النصفي على منصب النقيب، و6 من أعضاء مجلس النقابة، وبدأت عملية الاقتراع عقب إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات اكتمال النصاب القانوني ، والتي ستستمر حتى الساعة السادسة ثم تبدأ مراسم الفرز وإعلان النتيجة. وبالتزامن مع عملية الاقتراع التي تجرى الآن، انقسم رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بين مؤيد ومعارض حول دعم المرشحين "يحيى قلاش، عبد المحسن سلامة" على منصب النقيب، ومن جانبها قامت "الفجر" برصد ذلك الانقسام خلال السطور التالية.
داعمي "يحيى قلاش" قام عدد من رواد "فيسبوك" بإعلان دعمهم للنقيب السابق "يحيى قلاش" وكتبوا عبر تدوينات على صفحاتهم الخاصة سبب دعمهم له. يحافظ على استقلال النقابة وقال النائب هيثم الحريري عضو مجلس النواب في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي" فيسوك": "أتوقع مشاركة غير مسبوقة من الصحفيين اليوم وخاصة الشباب في معركة للدفاع عن استقلال النقابة، تمنياتي بالنجاح، يحيى قلاش، خالد البلشي، عمرو بدر".
عين الشعب وصوته وعلق زياد العليمي - البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وكتب: "من حظي إني اتربيت في بيت صحفيين، وده علمني إن الصحافة مهنة رأي بالأساس، لأنها عين الناس اللي بتشوف الحقيقة وتنقلها لهم..الصحفيين المصريين هيختاروا بين إنهم يكونوا عين الشعب وصوته، وبين إنهم يبقوا موظفين عند الحاكم مقابل وجبة ووعد بزيادة بدل ما يكفيش مصروفات يوم واحد لصحفي".
وواصل: "اللي بيوعدك ببدل ووجبة شايفك رخيص قوي، وإنت مش كدة، أكيد لو كنت صحفي صوتي كان هيبقى للي بيدافع عن مهنة الصحافة وكرامة الصحفي، صوتي كان هيبقى للي شايفني عين الشعب وصوته، صوتي كان هيبقى، يحيى قلاش، خالد البلشي، عمرو بدر، إبراهيم منصور".
يصون حرية النقابة وكتب حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، في تدوينة علي حسابه الخاص: "نقيب حر لنقابة حرة، الصوت الحر يصون الحرية، يحيى قلاش". يصون كرامة الصحفي وأضاف محمد محمود، أن بقاء يحيى قلاش على مقعد النقيب ليس غاية، بل وسلية، للرد على إجراءات استهداف النقابة وكرامة الصحفيين، قائلًا: "أي نقيب مكان "قلاش" اتخذت ضده نفس الإجراءات، كنت سأدعمه، فبقائه نقيبًا فرض عين على كل صحفى حر، يريد لنقابته أن تظل أبية عصية على الانكسار".
داعمي "عبد المحسن سلامة" ومن ناحية أخرى أعلن عدد من الصحفيين دعمهم لعبد المحسن سلامة، مستشهدين بأخلاقه ومهنيته، مطالبين جميع الصحفيين بدعمه لاستعادة حقوق الصحفيين وتحسين أوضاعهم.
يصون كرامة الصحفيين فقال حجازي محمد: "أدعم عبد المحسن سلامة نقيبا من اجل حياة كريمة للصحفيين". سيعيد حقوقنا ويحسن أوضاعنا وقال دكتور إسماعيل إبراهيم: "أعرف عبد المحسن سلامة منذ 20 عاماً على الأقل، ومنذ أن عرفته وهو إنسان نبيل، وزميل أصيل، مهنى وخلوق، يعرف للزملاء أقدارهم وأفضالهم، دائما مبادر بالخير، لا يحب الخلافات، ويسعى لحلها، وكم وقف معنا فى قضية المعاشات وغيرها من قضايا المهنة، ومن أجل مستقبل أفضل للصحفيين وللصحافة، ومن أجل استعادة حقوقنا وتحسين أوضاعنا أدعم بكل قوة ترشيح الزميل الكاتب الصحفى الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيباً للصحفيين، وأدعو الزملاء الذين يثقون فى اختياراتى الموضوعية والانحياز إلى أصحاب الأخلاق والمهنية فى الصحافة والإعلام إلى دعم زميلنا عبد المحسن سلامة".
شخصية محترمة وقامت عائشة عفيفي، بدعوة عامة للصحفيين تطالبهم بدعم المرشح عبد المحسن سلامة، فقالت: "أدعم الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيبا للصحفيين وادعوا كل زملائي لدعمه.. ما علمته من زملائه بالأهرام انه شخصية محترمة".
مهني وقال شريف بدري: " أنا شاركت في 4 مايو وكنت شاهدا على اختطاف النقابة..أدعم الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيبا للصحفيين.. النقابة للمهنة ليست للبطولات المزيفة الكرتونية". سيقف بجانب الصحفيين واستنكر عبد الحميد محمد، من دعم مؤيدي قلاش له بسبب الحكم الذي صدر ضده، فقال: "بعض من مؤيدي قلاش والذي أكن له كل الاحترام يَرَوْن انه لا يجب أن نتخلى عن الرجل بعد صدور حكماً بحبسه ويجب أن نعيد انتخابه نقيباً وبذلك نقطع الباب أمام النظام...أقول لهم وهل تعتقدون أن عبد المحسن سلامة إذا أصبح نقيباً سيسمح بهذا الحبس؟".