"الثقافة الفلسطينية" وجامعة القدس تطلقان أولى فعاليات يوم الثقافة الوطنية بأمسية زجلية

نظم مكتب وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، يوم أمس الاربعاء، أولى فعاليات يوم الثقافة الوطنية بأمسية زجلية شعبية للشاعر الفلسطيني يونس جابر، بحضور ممثلين عن محافظة طوباس، وجامعة القدس المفتوحة، ومكتب الثقافة، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وأعضاء من المجلس الإستشاري الثقافي، و حشد من الطلبة والمواطنين والمدعوين والمهتمين بالشأن الثقافي .

وفي كلمته الافتتاحية، رحب عبد السلام عابد مدير الثقافة بالحضور، مشيراً إلى الفعاليات الثقافية المنوي تنفيذها في أنحاء المحافظة والتي تشمل، ندوات ثقافية تراثية وأدبية، وفعاليات يوم القراءة الوطني، والعروض المسرحية، وأدب الشباب، والمكتبات وأدب الأطفال، وأدب المقاومة في شعر سميح القاسم وتوفيق زياد .

وفي كلمته أكد الدكتور سهيل أبو ميالة مدير جامعة القدس المفتوحة فرع طوباس على أهمية تعزيز الجبهة الثقافية وتمكين المثقفين وتشجيع النشر وحماية الإبداع، باعتبار الثقافة عنوانا ً أساسيا ً من عناوين القضية الفلسطينية والمشروع الوطني التحرري.

وأردف أبو ميالة قائلاً: نسجل شكرنا وتقديرنا لدور وزارة الثقافة بنشر الثقافة وترسيخ قيم ومضامين إبداعية وجمالية وفكرية لحماية التراث الفلسطيني والثقافة الوطنية، ووجه أبو ميالة التحية لإبداعات وإسهامات الأدباء الفلسطينيين والعرب في حماية وصون الحقوق التاريخية والذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني وعززت تمسك الفلسطيني بأرضه وتراثه وقدسية وطنه .

وألقى عبد الله دراغمه كلمة عطوفة محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية ربيح الخندقجي وقال: نلتقي اليوم في جامعة القدس المفتوحة، في هذا الصرح العلمي الشامخ؛ لنحيي فعاليات يوم الثقافة الوطنية الذي يحمل عنوان( الثقافة مقاومة) وتحد ٍ وصمود وتعزيز لنهج الكفاح والتحرر بالتوازي مع كافة أدوات النضال الهادفة إلى التحرر والاستقلال والخلاص من الاحتلال وأضاف أن يوم الثقافة مناسبة وطنية، ويجب علينا أن نحييها على مدار العام وبشكل ممنهج، واستهداف فئات المجتمع كافه، وخاصة طلبة المدارس والجامعات .

وألقى الشاعر المخضرم يونس جابر قصائد شعرية شعبية، ووصلات من الزجل الشعبي الأصيل الذي يحمل الآم وآمال الفلسطيني في التحرر والانعتاق من الاحتلال، وتغنى بجمال الوطن وطبيعته، وحيا أسرى الحرية في سجون الاحتلال، والشهداء الذين ارتقوا إلى العلا، وهم يدافعون عن وطنهم وشعبهم. وقدم علي أبو محسن قصيدة شعرية شعبية دعت إلى الوحدة والتمسك بالأرض والوطن.