غادر الرئيس البرازيلى ميشيل تامر، وزوجته الحسناء "مارسيلا" مقر إقامتهما الرسمى بقصر "ألفورادا" ملقين اللوم على الأجواء السلبية، وحتى الأشباح التى عكّرت صفو حياتهما. ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية اليوم، أن تامر "76 عاماً" وزوجته مارسيلا 33 عاماً، قررا الانتقال مسافة ميل عن القصر الرئاسى بمدينة "برازيليا" إلى مقر الإقامة التقليدية حينما كان نائباً للرئيس.
وقال تامر إنه شعر بالرعب إزاء المبنى الكهفى، وأن ابنه الصغير "7 أعوام" هو فقط من أحبّ العيش هناك، وتابع "شعرت بشيء غريب، وبدأنا نتعجب، هل هناك أشباح؟.
وكشفت تقارير محلية، إلى أن الرئيس البرازيلى أتى بكاهن لطرد الأرواح الشريرة، لكن دون جدوى.
وأشارت "ديلى ميل" إلى أن قصر ألفورادا، والذى يعنى الفجر، صمّمه المهندس المعمارى "أوسكار نيمير"، ويضم حمام سباحة، وملعب كرة قدم، ومعبداً، وحديقة خضراء".