أزمات لجنة الكرة في الأهلي على صفيح ساخن

كشف مصدر داخل قطاع الكرة بالنادي الأهلى ل «الفجر» عن عدد من السلبيات التى تحدث داخل القطاع بسبب لجنة الكرة، ويأتى على رأسها عدم شعور الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بقيادة حسام البدرى بأهمية اللجنة، بالإضافة إلى انشغال جميع الأعضاء بشكل دائم وعدم التفرغ الكامل للعمل فى اللجنة، بالإضافة إلى استياء عدد من الأجهزة الفنية فى قطاعات الناشئين.
وقال المصدر: إن محمود طاهر رئيس النادى ورئيس اللجنة، دائم الانشغال بالسفر بسبب أعماله الخاصة، وعند وجوده فى القاهرة لم يكن متفرغا للجنة بل يتفرغ للأمور الخاصة بمجلس إدارة النادى، وأعماله الخاصة.
وأضاف أن طه إسماعيل عضو اللجنة لم يتفرغ أيضًا للعمل لخدمتها، بل إن عقده مع إحدى القنوات لتحليل مباريات كرة القدم، يعطله عن تقديم أى شىء لقطاع الكرة بالنادى.
وهو ما يجعل البدرى فى حالة استياء من بعض الانتقادات التى يوجهها الشيخ طه للجهاز الفنى فى الفضائيات وهو ما لا يتناسب مع وجوده كعضو لجنة كرة فى النادى.
وأشار المصدر إلى أن البدرى مُستاء أيضًا من بعض التسريبات التى تثار فى وسائل الإعلام على لسان أعضاء لجنة الكرة بشأن حسم عودة أحد اللاعبين من صفوف الإعارة، أو التعاقد مع أسماء آخرين، خاصة أن كل هذا لم يحدث خلاله تنسيق مع الجهاز الفنى، بل من الممكن أن يتسبب إلى إثارة الجماهير على الجهاز الفنى فى حالة عدم تنفيذ هذه التسريبات، وهو ما يرفضه البدرى.
وفى نفس السياق تطرق المصدر إلى بعض الأمور الخاصة ب أنور سلامة عضو اللجنة، الذى أكد أن جميع الأجهزة الفنية لقطاع الناشئين ترى أنه يفرض حالة من السطو على قطاع الناشئين بالكامل، كاشفًا على أنه هدد جميع الأجهزة الفنية بالرحيل عن النادى.
وأكد أن هناك مدربين من هولندا على أبواب التعاقد مع النادى الأهلى لقيادة فرق الناشئين، وهو ما رفضه المدربون المتواجدون فى الوقت الحالى.
وقال المصدر إن البدرى رفض عقد أى جلسة مع اللجنة خلال الفترة الماضية، وذلك لعدم اعترافه بجدية اللجنة، بالرغم من طلب اللجنة أكثر من مرة الاجتماع بالجهاز الفنى للفريق الأول وهو ما لم يحدث منذ تشكيلها.
ويرى البدرى أن اللجنة الحالية ليس لها سلطة إلزامية، مؤكدًا أن اللجنة السابقة فى عصر حسن حمدى رئيس النادى السابق، كان جميعها يتشكل من مسئولين فى النادى، مثل حسن حمدى رئيس النادى، ومحمود الخطيب نائب الرئيس، وهادى خشبة مدير قطاع الكرة، ولذلك كانت تختلف عن الوقت الحالى من حيث قراراتها الملزمة.