قالت متصلة تدعى نورا، من محافظة الشرقية، إنها حلمت بخالها يبشرها بمكالمة من شيخ الأزهر، قال فيها أنها ستنجب ولد وتسميه عيسى، وسيكون له شأن كبير في الدنيا، وتسائلت: "إن رزقها الله بولد هل يشترط أن تسميه عيسي؟ " . وأجابها الشيخ إبراهيم رضا، خلال تقديم برنامجه "فتاوي"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الخميس، بأن تفسير الرؤية كان على عهد الأنبياء وانتهت معهم، متابعًا: يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنا الخاتم فلا نبي بعدي، وأنه صلى الله عليه وسلم رأي في منامه أنه سيذهب لأداء العمرة، وأخبر ذلك بعض من أصحابة، وفي العام الثاني جاء صلح الحديبية شريطة ألا يعتمر المسلون هذا العام، فوافق النبي، واعترض عمر بن الخطاب قائلًا:" والرؤيا يا رسول الله"، ليرده النبي. واستدل الشيخ بحديث رسول الله ليجيب سؤال المتصلة بأنه لا يشترط عليها أن تسمي طفلها بالاسم الذي جاء في الرؤية، وأنها لا تقص رؤياها إلا على خاصتها والمقربين الذين تتأكد من حبهم لها.