قال الإعلامي جلال الزناتي، إن هناك جنرال إسرائيلي يُدعي شلوموه يناي، خدم بالجيش الإسرائيلي، خلال حرب أكتوبر، وقتلت مجموعته عن بكرة أبيها بينما هو أصيب في 50% من جسده، وبعد خروجه من الخدمة تم تعيينه بالموساد الإسرائيلي، وأسند له شركة تيفا، المتخصصة في الأدوية، وقامت بتصدير الأدوية وإعطاءها بالمجان في فترة "القذافي" وما بعدها. وأوضح "الزناتي"، خلال تقديمه برنامج "رأي عام"، عبر فضائية "ltc"، مساء السبت، أن هناك سيدة أعمال مصرية تُدعى وفاء أبو الخير، استطاعت توفير عملة 900 مليون جنيه من خلال شركة "كيلا" للإلكترونيات، وقامت بتوريد لحوم لمصر لحل أزمات الدولة، وتعاملت مع بنك في قبرص له شريك في إسرائيل وهو شركة "إكتافس"وله شريك في مصر وهو شركة إيجبت فاكتورز، والتى كان بمجلس إدارتها سامح عاشور نقيب المحامينن الذي تقدم بإستقالته بعد شعوره بوجود أعمال مريبة. وتابع، أن شركة "إيجبت فكتورز" نصبت على صغار المستثمرين، وقامت بتوريد خامات غير صالحة للإستخدام، وعندم تم تصنيع المنتج وتصديره للخارج، حصلت مشكلة كبرى، والشركات الأجنبية التى هى شريكة مع بنك إسرائيلي رفضوا تسليم هذه البضائع المنتجة بمصر، والتى ساهمت في توفير عملة صعبة لمصر، بهدف شن حرب اقتصادية على مصر. وأضاف، أنه تم التحقيقات مع السيدة وفاة أبو الخير وعدد من المستثمرين الصغار، ورفضت الجهات الأجنبية بتحريض من إسرائيل التصالح مع المصريين، ومُصرين على محاكمة صغار المستثمرين التى تم النصب عليهم، والبنوك التى ضمنت هذه الاتفاقيات تصالحت في هذه القضية، بينما الشركات الإسرائيلية رفضوا التصالح مع مصر حتى الآن، مشيرًا إلى أن التحقيق فى هذه القضية جنائيًا أمر في غاية الخطورة، معتبرًا أن هذه القضية ليست قضية جنائية، وإنما قضية أمن قومي.