استقطبت محاكمة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، اهتمام الصحف العربية، الأربعاء، وأفردت عناوينها الرئيسية لتناول أول حاكم عربي يطيح به شعبه يمثل أمام محكمة، فضلاً عن تقارير بأن الإدارة الأمريكية اتخذت قراراً ب"الإطاحة" بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، واعتقال أركانه. القدس العربي معركة مبارك الأخيرة.. جريمة عقوبتها الموت نقلت الصحيفة اللندنية عشية المحاكمة: صباح غد (اليوم)، بعد ستة أشهر من مغادرته قصره، سيعود حسني مبارك إلى القاهرة. وسيكون هذا ظهوره العلني الأول منذ أُطيح به عن كرسيه، في 11 شباط/ فبراير." وأضافت: "ولكن الصور الأولى للرئيس المخلوع، الذي كان يعتبر زعيم العالم العربي، ستعرضه مرضوضا ومنهكا، في داخل قفص حديدي، مثل آخر المجرمين." وتابعت: "إن لم تقتله المهانة، فمن شأن مبارك أن يكتشف بأن المحكمة، التي ستحاكمه على القتل المتعمد للمتظاهرين، ستحكم عليه بعقوبة الموت. بعد أسابيع طويلة من الترددات وانعدام اليقين حلت لحظة الحقيقة، المعركة الأخيرة لحسني مبارك." الجريدة حسني مبارك.. أول رئيس مصري في القفص بدورها نشرت الصحيفة الكويتية: الرئيس المخلوع يلتقي نجليه والعادلي وستة من مساعديه وراء القضبان.. والمحاكمة علنية.. دخل أول مطالب ثورة "25 يناير" عملياً إلى حيز التنفيذ، إذ تقام اليوم في جلسة علنية محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك بتهم قتل المتظاهرين، ورغم الحالة الصحية السيئة له فإن هيئة المحكمة أصرت على موعد المحاكمة واستمرارها إلى حين الفصل فيها. تبدأ محكمة جنايات القاهرة اليوم (الأربعاء) نظر أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بشأن اتهامات النيابة العامة له بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة "25 يناير"، بإصداره أوامر صريحة لقيادات وزارة الداخلية بإطلاق الذخيرة الحية صوب المتظاهرين المطالبين برحيله في عدد من محافظات مصر. الخبر زنزانة مبارك صُرف عليها نصف مليون جنيه.. أول محاكمة لرئيس عربي خلعه الشعب وفي الشأن ذاته، كتبت الصحيفة الجزائرية: الرئيس المصري حسني مبارك أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، في أولى جلسات محاكمته التي ستقام بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، ليكون أول رئيس عربي يُحاكم، بعد أن أسقط من قبل شعبه بعد ثورة شعبية سلمية قادها شباب. سيواجه مبارك اليوم تهمة قتل الثوار الذين تجاوز عددهم ال1000 قتيل أو يزيد، ويشاركه التهمة حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، وإطارات في الشرطة. وزنزانة مبارك التي أعدت في 3 أيام وتجاوزت تكلفتها النصف مليون جنيه، تفقدها وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي قبل استقبالها لمبارك بساعات. وأكد خلال جولته أن مبارك سيحضر للمحاكمة حتى لا يغضب الشعب المصري. المصري اليوم سيناريو الجلسة الأولى: "مبارك" يرقد على سرير طبى.. ودفاعه يقدم تقريراً بتعذر حضوره الجلسات المقبلة وتناولت الصحيفة المصرية سيناريوهات المحاكمة وكتبت: ".. ومن المقرر أن يشهد يوم المحاكمة التي ستنعقد في أكاديمية الشرطة، أحداثاً كثيرة، قد تبدأ من داخل مستشفى شرم الشيخ، إذا ما تقرر نقل الرئيس السابق إلى المحكمة، وفى تلك الحالة فسوف يتم تجهيز سيارة طبية تنقل "مبارك" من المستشفى إلى أحد المطارات القريبة من القاهرة." وتابعت: .. ثم "تقله طائرة حربية إلى مطار ألماظة، وتتولى مديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة عملية التأمين، وستكون في انتظاره سيارة طبية مجهزة لنقله إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، على أن يظل في السيارة الطبية أو أي مكان آخر بالأكاديمية ويتم إدخاله على سرير طبي بمرافقة فريق من الأطباء إلى قاعة المحكمة بمجرد إعلان القاضي بدء الجلسة، ولن يتم إيداعه قفص الاتهام." السياسة دبلوماسيون وقادة عسكريون على وشك الانشقاق والانضمام إلى الانتفاضة السورية.. إدارة أوباما اتخذت قرار إطاحة نظام الأسد واعتقال أركانه وحول اضطرابات سوريا التي تقمع فيها الحكومة احتجاجات مناهضة لها بحملات عسكرية، نشرت الصحيفة الكويتية: "كشفت أوساط المعارضة السورية في واشنطن وباريس وبروكسل ولندن النقاب أمس عن أن الاتصالات المكثفة الدائرة بين هذه العواصم منذ ليل السبت الفائت في أعقاب اجتياح مدينة حماة، قد تكون توصلت إلى اتفاق حاسم على ضرورة التدخل المباشر أو بالواسطة التركية 'لوقف هذا الوحش الهائج‘ عند حدوده." وتابعت: "إلا أن الوسائل إلى هذا التدخل مازال يكتنفها الغموض رغم الليونة الأخيرة في موقف 'الدب الروسي‘، قريب 'الفيل السوري‘، الذي دعا الاثنين من موسكوبشار الأسد إلى 'وقف عمليات القمع ضد الشعب الأعزل.‘" وأضافت: إذ إن "على الأمريكيين والأوروبيين - حسب دبلوماسي بريطاني في لندن - أن يبحثوا أيضاً في فرض عقوبات على روسيا لتصديها للموقف الدولي الموحد من وجوب إدانة نظام دمشق على جرائمه التي فاقت أهوال الجرائم الواقعة تحت ميثاق الأممالمتحدة الموصوفة بجرائم ضد الإنسانية." الدستور جميلات إيطاليا يسلين صيام القذافي.. وسيف الإسلام يتوعد.. والغرب يلجأ لتشافيز وفي الشأن الليبي، نقتبس فقرات مما نشرته الصحيفة المصرية: " أعلنت عدد من عارضات الأزياء الإيطاليات زيارتهن للعاصمة الليبية طرابلس، لدعم ومؤازرة العقيد الليبي، حيث حلت ثلاث حسناوات أوروبيات في فندق إقامة الصحفيين، حيث قالت إحداهن لقناة فوكس نيوز: "كما أتينا في أوقات سابقة لليبيا، كنا نريد أن نأتي مرة أخرى في تلك اللحظات الحرجة ونقف بجوار هذا النظام." كما أن دعم العقيد الليبي لم يتوقف عند الحسناوات الإيطاليات، بل وصل إلى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الذي أعلن رفضه الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، مشيراً إلى أنهم دمروا وانتهكوا أساس القانون الدولي، ثم خرج في كلمة تلفزيونية قائلاً: "يعيش معمر القذافي." وهو ما دفع الخارجية الأمريكية لأن تطالب الزعيم الفنزويلي على أن يستخدم علاقته الطيبة مع العقيد الليبي، بأن يحثه على التنحي على السلطة، وأن يبدأ في عملية انتقالية نحو الديمقراطية في ليبيا.
