كشف المهندس أحمد الرفاعي – عضو نقابة مهندسي البحيرة، عن سوء اختيار مجلس نقابة المهندسين لمكان النادي الجديد، وأنه يشكل خطورة علي الأرواح كونه ملاصقًا لكوبري دسوق "أبو حصيرة" وأن المنطقة شديدة الخطورة وستكون مستهدفه لأي عمل إرهابي لكون المنطقة بالكامل مكشوفة من أعلى الكوبري. وقال الرفاعي: سعى مجلس نقابه المهندسين بالبحيرة فى الفترة الأخيرة لإنشاء نادى للمهندسين وللأسف برغم نبل الهدف إلا أن المجلس أساء الاختيار لموقع الأرض المزمع انشاء النادى عليها إما عن عمد او جهل مما يثير شبهة المصلحة خلف الإصرار على موقع النادى الواقع فى حضن الكوبرى المؤدى إلى دسوق "كوبري ابو حصيره" بأرض مملوكه لهيئة الطرق والكباري عن طريق الإيجار لمدة عشرون عاما مع السماح لجميع موظفى الهيئة بدخول النادي ومعاملتهم معاملة الأعضاء الأصليين. وأكد "الرفاعي" أن موقع الإنشاء الجديد يمثل خطوره كبيرة حيث أن المنطقة تقع ضمن جسم الكوبرى نفسه ولا يجوز قانونا ترخيصها بإنشاء مبانٍ أو خلافه فالمنطقة غير مخططه وغير معتمده ولا يجوز ترخيصها طبقا لأحكام قانون البناء الموحد، وكذا المنطقة غير آمنة لإنشاء اى ارتفاعات سوف تعيق الرؤية المرورية للسيارات على الكوبرى مما سيقيد الارتفاعات للمنشآت داخل النادى مما يؤدى لعدم استغلالها بصوره استثماريه صحيحة. وأضاف "الرفاعي" أن المنطقة المزمع إنشاء نادى عليها ترغب نقابه المهندسون فى عمل صالات أفراح ومشاريع بداخلها مما يعرض مرتادى النادى للحوادث لوقوعها على الطريق الزراعى وسيؤدى لقطع الرواد والمشاة الطريق بدون وجود ممرات آمنه للمشاة، وأرى أن مجلس نقابه المهندسين قد شرع فى إهدار اموال المهندسين فى عمل ان تمكن من تنفيذه وهذا لن يتم لصعوبه ترخيصه إلا أن المكان مليء بالمعوقات وستهدر أموالا فى إيجار مكان لن يستفاد منه فى النهاية.