قالت مها الخطيب - وزيرة السياحة الأردنية السابقة، إن التواصل العربي الآن، ليس مطلب استراتيجي فقط، ولكنه أصبح مطلب جماهيري وشعبي، في ظل الصعوبات التي تواجه المنطقة من صراع وطائفية وتشرذم. وأضافت - في اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء - أنه من الضروري إعادة التواصل بين الدول العربية بعد انشغالها بشئونها الداخلية في الفترات الماضية، والقمة العربية فرصة لتحقيق هذا التواصل. وأوضحت أن هناك خطر مرعب يتمثل في حلول مطروحة بين الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، ولن يكون هناك ضحية لهذا الحلول سوى المنطقة أولها الأردن، وستأكل هذه الحلول ما تبقى من المنطقة العربية، محذرة الشعوب العربية من هذه الحلول، مضيفه: "أمريكا بتحب إسرائيل لدرجة العشق". وأشارت إلى أن مصر عليها أن يكون لها ثقل وقيادة الدول العربية كما كانت في السابق، منوهًا بأن الأردن مطروح كوطن بديل للفلسطينيين وهذا ليس سرًا ولكنه سيناريو يطرح في مؤسسات البحث السياسية ومراكز صنع القرار في أمريكا.