طالبت حركة "أطباء بلا حقوق " بضرورة سرعة توفير توفير حماية أمنية وتحسين إمكانيات العمل بالمستشفيات و توفير العلاج و مستلزمات التشغيل بها ،و خصوصا بأقسام الاستقبال و العناية المركزة و الحالات الحرجة للحد من حوادث الاعتداء المتكررة علي المستشفيات وضرب الأطباء و التمريض و الموظفين بالمستشفيات وخاصة أنها انتشرت مؤخرا بصورة ملحوظة وقالت يكفي أن نذكر انه في أخر يومين تم الاعتداء على مستشفيات أم المصريين و أحمد ماهر و بور فؤاد بينما في أخر شهرين فقد تكررت الاعتداءات على مستشفيات الدمرداش و القصر العيني حتى تم إغلاق أقسام الاستقبال بهما ، و كما تم الاعتداء على معظم مستشفيات مصر . وفالت الحركة في بيان لها انه هذه الظاهرة خطيرة و تمنع الأطباء و العاملين بالمستشفيات من أداء عملهم و يجب العمل على إيقافها فورا مشددة علي أهمية توفير حماية أمنية و قوة من الأمن على مدار 24ساعة بالمستشفيات . وأضافت انه بجوار توفير الحماية الأمنية يجب تحسين إمكانيات العمل بالمستشفيات حتى يكون دور العاملين بالمستشفيات هو تقديم خدمة صحية حقيقية للمرضى و ليس مجرد التواجد "الشكلي" بالمستشفيات دون وجود أبسط إمكانيات العلاج الحقيقي حيث نتج عنها تدهور ثقة المواطنين في مستوى الخدمة المقدم في المستشفيات العامة ،و أصبح المريض و أهله يذهبون للمستشفى متوترين و مستعدين للصياح و الشجار على أساس أن هذا هو الطريق الذي يتخيلون أنه سيوصلهم لحقهم في الخدمة الصحية الحقيقية و المفتقدة و للأسف الشديد تعاني المستشفيات من نقص شديد في الأدوية و مستلزمات التشغيل وأكدت الحركة علي ضرورة تحسين إمكانيات العمل في المستشفيات و توفير العلاج و مستلزمات التشغيل بها ،و خصوصا بأقسام الاستقبال و العناية المركزة و الحالات الحرجة، حيث أن سرعة احتياج المرضى للعلاج بهذه الأقسام لا تسمح بمطالبة أهل المريض بشراء العلاج و المستلزمات من خارج المستشفى كما أعتاد أن يفعلوا نتيجة للنقص المزمن في كل إمكانيات التشغيل، ولا تسمح أيضا بمطالبة المريض بدخول القسم الاقتصادي ، الذي لا يملك الكثير من المرضى دفع تكاليفه ، مؤكدة ان توفير مستلزمات العلاج ضرورة أساسية تماما مثل توفير قوة أمن حقيقة بالمستشفيات على مدار 24 ساعة ، لإيقاف ظاهرة الاعتداءات على المستشفيات التي تتزايد حاليا بشكل يهدد فعلا إمكانية سير العمل