تمتلك مصر ثروة أثرية تشهد على عظمة التاريخ المصري على مصر العصور والأزمنة، حيث تتنوع الآثار المصرية بين معابد، مسلات، متاحف، أديرة، مساجد، وتماثيل. سافرت بعض من الآثار في عام 2010م، إلى الخارج لتصدر للعالم القيمة التاريخية للحضارة المصرية. يقول عالم الآثار "زاهي حواس" عن المعارض الأثرية المصرية: "نحن نؤمن بأن المعارض الأثرية ذات قيمة بالغة الأهمية بالنسبة لتنشيط السياحة في مصر، كما أن لها فوائد عدة، فهي تمثل دعاية ضخمة إعلاميًا للآثار المصرية، كما أنها تحقق دخل قومي للدولة بملايين الدولارات، كما أنها تروج للسياحة في مصر، وهذا ما حدث مع معرض توت عنخ آمون في عام 2010، والذي زار عشر دول والذي نُشر عنه آلاف المقالات في جميع صحف العالم، كما حقق للدولة دخل ب 140 مليون دولار، كما كان له مردودًا على حركة السياحة في مصر حينذاك". وأعرب "حواس" عن سعادته بإطلاق وزارة الآثار لمعرض "توت عنخ آمون" في إبريل القادم عام 2018م، فقال "حواس": "أنا أعتقد بأن المعرض سيعيد السياحة لمصر من جديد بقوة، وأتمنى أن يقوم بافتتاحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أن المعرض سوف يؤكد على قةو مصر الثقافية، وسيقوم بدعاية إعلامية ضخمة لمصر يمكن من خلالها التأكيد على قوة مصر الثقافية". كما شدد على قوة السياحة الثقافية في مصر؛ إذ تمتلك مصر أهم منتج ثقافي في العالم، فقال "حواس" في هذا الصدد: "إذا سألت طفلاً عن مصر فسيجيبك الهرم، أبو الهول، توت عنخ آمون، والمومياوات، فهم أربع رموز مصرية منقوشة في قلوب العالم عن مصر". فيما أشار "حواس" إلى دور كل من وزارة السياحة ووزارة الآثار في الترويج لما تتمتع به الأماكن السياحية في مصر من أمن وأمان لاجتذاب السائحين مجددًا إلى مصر، فقال "حواس": "من المهم أن تركز وزارة الآثار على الدعايا لمصر بأنها بلد الأمن والأمان، وذلك لأن السياحة مصدر مهم جدًا لكل مصري وكذلك مورد مهم بالنسبة للاقتصاد المصري، فلا يمكن أن تستعين مصر بشركات أجنبية لتقوم بالترويج لها سياحيًا، بل يجب أن تستعين بها في تنظيم إرسال القوافل السياحية للخارج للقيام بالترويج للسياحة في مصر وتمتع البلد بالأمان". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
