قال طارق الخولي - عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك ذارعين للعلاقات الخارجية للدولة الأول رسمي والثاني الدبلوماسية الشعبية، ممثلة في مجلس النواب، وبالتالي من الضروري التشاور حول القضايا المتعلقة بشأن الدول الخارجي بين الذراعين. وأشار إلى الاجتماع مع وزير الخارجية سامح شكري، للحديث حول العلاقات بين مصر وروسيا وكذلك أمريكا بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم. وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "عين على البرلمان" على فضائية "الحياة"، اليوم الاثنين، أن هناك توقيع لمعاهدات عسكرية واقتصادية وسياسية بين مصر وعدد من الدول أبرزها الاتفاقيات الأمنية مع ألمانيا والبرلمان جزء أساسي للتوقيع على هذه الاتفاقيات وفقا للدستور، وأن هناك جانبا خاص بالمصريين في الخارج ومتابعة أوضاعهم من خلال اللجنة الخاصة بذلك في وزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس أولويات الحوار، وما تم التوصل إليه في هذا الشأن على المستوى الدولي.