استبعاد 3 قيادات من المبنى قبل أيام من إعلان تشكيل مجلس الهيئة الوطنية للإعلام، تم إرسال ملفات بعض المرشحين لرئاسة الهيئة إلى مجلس الوزراء، للاستقرار على الاسم النهائى، وأكدت مصادر خاصة ل «الفجر»، أن هناك أكثر من 10 أسماء مرشحة، بعد استبعاد صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لظروفها الصحية التى مرت بها مؤخراً رغم طرح اسمها بقوة من قبل لتولى هذا المنصب، ويوجد حالياً عدد من الملفات على مكتب شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وقام باستبعاد بعض الأسماء ووضع البعض الآخر «عين الاعتبار»، ومن أبرز الأسماء التى تم استبعادها اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس إدارة النايل سات، لذكر اسمه فى بعض المخالفات الإدارية والمالية التى تم التحقيق فيها أثناء توليه حقبة «وزارة الإعلام» عام 2012. ورغم مناشدة موظفى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بضرورة تولى أحد أبناء «ماسبيرو» رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، إلا أنه تم استبعاد مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون أيضاً رغم أنه الاسم الوحيد الذى كان مرشحاً بقوة من داخل ماسبيرو، والسبب وجود بعض الشبهات المتعلقة بمخالفات إدارية ومالية تتعلق بميزانيات الأجور الخاصة ببرامج القطاع، كما تم أيضاً استبعاد اسم حسين زين رئيس قطاع المتخصصة نهائياً من قائمة الترشيحات. أما الأسماء التى لم يتم استبعادها من القائمة حتى كتابة هذه السطور، هى اللواء طارق المهدى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، وهو الاسم الذى يعتبره العاملون فى ماسبيرو «المنجي» الوحيد لهم، وتمتع خلال توليه المبنى بحب كبير ما جعله الأكثر «طلباً، ولكن نسبة توليه لرئاسة المجلس لا تتعدى ال 50%، وأن هناك بعض الاعتراضات عليه من مجلس الوزراء، أفاد البعض أن «المهدى» هو الذى رفض تولى المنصب، بعد تأكيده عدم الرغبة فى تولى أى مناصب تخص الإعلام القومى مرة أخرى بعد تجربته فى «ماسبيرو». أيضاً ياسر رزق رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة أخبار اليوم ضمن المرشحين الذين رفضوا تولى المنصب، دون إبداء أسباب واضحة، وتردد أنه سيقوم بالترشح خلال الأيام المقبلة على مقعد نقيب الصحفيين، ما يحول دون ترشيحه لرئاسة «الوطنى للإعلام». وتظل الأسماء المطروحة بقوة لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام 3 أسماء، أولهم الدكتور على مصيلحى، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، ووزير التضامن الاجتماعى الأسبق. وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، منافس قوى على مقعد رئيس الهيئة بالمقارنة مع بقية المرشحين، خاصة أنه تولى منصب «وزير الإعلام»، ورئاسة مدينة الإنتاج الإعلامى. وكذلك الدكتور حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية وأحد أعضاء مجلس أمناء الاتحاد، ضمن المرشحين الأبرز، خاصةُ أنه حضر جميع الاجتماعات السابقة الخاصة بالمجلس، إضافة إلى أنه يدعم «ماسبيرو» بشكل مستمر.