استنكرت أسر المصريين المختطفين، تقاعس المسؤولين عن محاولة إنقاذ ذويهم، الذين اختطفتهم ميليشيات بليبيا، وعلى الرغم من قيامهم بدفع الفدية التي طلبها الخاطفون، والتي تعدت ال250 ألف جنيه، إلا أن الاتصالات بأبنائهم انقطعت لأكثر من عشرة أيام، دون استجابة من المسؤولين لمناشدتهم. وخلال ندوة نظمتها جريدة "الفجر"، لأسر المصريين المختطفين بليبيا، قال أحد كبار الشيوخ بأسرة أحد المختطفين، أنهم لاقوا تجاهلًا ملحوظًا من المسؤولين، بعد تقدمهم بالعديد من الشكاوى لكل المسؤولين والجهات المعنية بمصر، مضيفًا: "لو إحنا يهود كانت ولادنا اتجابت في 24 ساعة، لو عيالنا ولاد ناس مهمة في البلد كان الطيران راح جابهم من ليبيا، بس إحنا غلابة". وناشدت أسر المختطفين المسؤولين، مساعدتهم في البحث عن ذويهم، بعد اختطفهم لأكثر من شهرين، وتعذيبهم على مرأى ومسمع من الشعب المصري كاملًا. وكانت عصابة ميليشيات مصرية بمدينة بني وليد بليبيا، اختطفت نحو 15 مصريًا عاملًا، منذ نحو شهرين، وقامت بتعذيبهم، في مقابل طلب فدية مالية من ذويهم، وانتشرت بعض صور تعذيبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت جدلًا خلال الأيام الماضية. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا