دمياط - سميرة حسن سيطرت حالة من الغضب على أسر عدد من المختطفين في ليبيا، بعد أن انقطعت الاتصالات بينهم وبين ذويهم منذ 25 ديسمبر الماضي. وهدد الخاطفون بذبح الشباب في حالة عدم دفع مبالغ الفدية المطلوب وقدرها نحو 70 ألف جنيه عن كل شاب. وناشد أهالي الشباب المختطفين وعددهم 6، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة التدخل والإفراج عن ذويهم الذين يعانون الأمرين، بعد أن بث الخاطفون اليوم صورا للمختطفين وهم مكبلون بالسلاسل وآخرون عرايا ويبلغ إجمالي عدد المختطفين 16 بينهم 6 من محافظة دمياط و10 آخرون من محافظة بنى سويف. وأعرب يحيى شريف، خال أيمن أحد المختطفين عن استيائه من بطء الإجراءات للتوصل إلى المخطوفين مناشدا الجهات المسؤولة بسرعة التدخل للإفراج عنهم، مضيفا أنهم في حالة نفسية سيئة عقب اختطاف أيمن سعد المريض بفيرس سي. وتابع: "كانت تلك هي الزيارة الأخيرة له لليبيا لمباشرة أعماله هناك ولكننا فوجئنا عقب سفره بانقطاع الاتصالات تماما وتلقينا أول اتصال منه الخميس الماضي يستغيث بنا لدفع فدية 70 ألف جنيه لتحريره من قبل مجموعة مسلحة اختطفته و5 آخرين من قرية الغنيمية دائرة مركز فارسكور". وأوضح أنهم توجهوا للجهات الأمنية المختصة بمطروح للسؤال عن ذويهم فأكدوا أنهم على علم بما حدث وأنهم يتابعون ما يحدث أولا بأول مع الجانب الليبي. وقال وئام جاد، من أهالي المختطفين أن المسلحين نشروا صور ذويهم عرايا ومكبلين بالسلاسل الحديدية على مواقع التواصل الاجتماعى، متابعا "إحنا بنموت يوم ورا الثانى"، مناشدا الجهات الأمنية المختصة بسرعة التدخل وإعادة ذويهم. وكان أهالي المختطفين، حرروا البلاغ رقم 114 جنح مركز فارسكور لسنة 2017، اتهموا فيه الوسيط بالاشتراك مع عصابة مسلحة باختطافهم وتهديدهم بالذبح، حال عدم سداد 70 ألف جنيه عن كل فرد.