صرح وزير الجبهة الداخلية الصهيونية "متان فلنائى" بأن حوالى 60% من المستوطنين الصهاينة أى ما يقارب ال 3 ملايين صهيوني لا يملكون كمامات واقية من الأسلحة الكيماوية، بسبب قيود الميزانية التى تفرضها وزارة المالية الصهيونية على قيادة الجبهة الداخلية. وقال الوزير الصهيوني خلال اجتماع للجنة المالية بالكنيست: "مع نهاية العام النقبل ستتمكن الحكومة الإسرائيلية من توفير كمامات واقية ل60% فقط من المستوطنين، أى أن ما يقارب 3 ملايين مستوطن إسرائيلى لن يكون لديهم كمامات واقية من الأسلحة الكيماوية". وأضاف وفق صحيفة "معاريف": "التكلفة الشاملة لتزويد باقى المستوطنين الإسرائيليين ستبلغ مع بداية عام 2013 إلى حوالى 1.5 مليون شيكل، وإن الحكومة الإسرائيلية أعطت أولوية فى التوزيع إلى المؤسسات الحيوية فى إسرائيل مثل قوات الإنقاذ الإسرائيلية ونجمة داوود الحمراء، بالإضافة إلى قوات الإطفاء والجبهة الداخلية". إلى ذلك قال" ليئور جاباي" العضو فى قيادة الجبهة الداخلية إن الجبهة استطاعت أن توزع أكثر من 180 ألف كمامة واقية خلال كل شهر من العام الحالي، وإنه بحلول عام 2013 سيتم توزيع 4.3 مليون كمامة واقية أى أن حوالى 60% من سكان إسرائيل سيتم تزويده بالكمامات الواقية. جدير بالذكر أن مصدر سياسي صهيوني كان قد أقر بأن المعلومات "الأمنية" التي نشرت عن وجود مواد كيماوية على متن سفن "أسطول الحرية2" كانت مجرد تخوفات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت أكد فيه الوزراء الأعضاء بالحكومة الأمنية "الكابينيت" عدم معرفتهم بهذه المعلومات وعدم طرحها أمامهم. ونشرت تقارير مزاعم عن تلقي الأوساط الأمنية الصهيونية معلومات بوجود مواد كيماوية خطيرة- من بينها حامض الكبريتيك- على متن "أسطول الحرية2"، بهدف التعرض لجنود جيش الاحتلال وقتل وإصابة أكبر عدد منهم في حال اعتراض قافلة المساعدات وصعودهم على متن السفن المشاركة. لكن بعض وزراء "الكابينيت" فوجئوا بنشر المعلومات لوسائل الإعلام دون طرحها في الاجتماع الذي عقدته الحكومة الأمنية ، وهو ما أثار غضبهم معتبرين أن الهدف منها محاولة خلق حالة الهيستيريا بغرض ممارسة مزيد من الضغوطات لمنع تحرك "أسطول الحرية2"