أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن الوضع الأمنى في مصر ليس بالسوء الذي يظهره الإعلام والذي لا يعكس الوضع بشكل صحيح فيما يخص الاقتصاد والأمن المصري. وأشار مرسي- خلال لقائه وفد السفارة الهندية الاثنين - الى أنه ليس بين حزب الحرية والعدالة والشعب الأمريكي والشعوب الأوروبية أي مشكلة، ولكن الاعتراض على سياسة الحكومات التي تعارض مصالح الشعب المصري، والتي تدعم الأنظمة المستبدة، وتدعم منظمات وأحزاب معينة لخدمة مصالحها الشخصية. وأكد مرسي حرص حزب الحرية والعدالة على التنسيق بين القوى السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة، مشيرًا في هذا الإطار إلى التحالف الديمقراطي الذي يضم 28 حزبًا سياسيًّا. وشدد رئيس حزب الحرية والعدالة أنه ليس للحزب مرشح في انتخابات الرئاسة القادمة، لافتًا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن المرشحين المتواجدين على الساحة حتى الآن، وأنه سوف تتم دراسة ذلك بعد فتح باب الترشيح، مؤكدًا أن النظام السابق لم يسمح بوجود شخص مؤهل للترشح للرئاسة. وعن أحوال الاقتصاد المصري، أشار الدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام للحزب، إلى أنه ليس بدرجة كبيرة من السوء بعد الثورة؛ لأن هناك منتجات زراعية كثيرة، وشركات متعددة وكل ذلك يصب في حلقة الإنتاج، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى الاستثمار الهندي، وفي نفس اللحظة فإن بلادنا تمتلك الكثير من الموارد التي يحتاج إليها العالم.