حذر وزير الأمن البريطاني بن والاس في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" من عودة الجهاديين البريطانيين الموجودين في سورياوالعراق، معتبرا أن ذلك يمكن أن يعرض بلاده لهجمات بالمواد الكيميائية "تسقط عددا كبيرا من الضحايا". وأشار الوزير إلى أن سلطات المغرب سبق لها أن ففكت خلية كانت تخطط لهجوم كيميائي. قال بن والاس وزير الأمن البريطاني في مقابلة مع صحفية "صنداي تايمز" نشرت اليوم الأحد، إن متشددي تنظيم داعش يأملون في شن هجمات كيميائية، تسقط أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى على أهداف في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا. وأضاف أن السلطات البريطانية تخشى عودة متشددين بريطانيين حاربوا مع التنظيم المتشدد لبلدهم، بعد طرد التنظيم من معاقله في الشرق الأوسط مثل مدينة الموصل في العراق، ما قد يشكل تهديدا محليا متناميا. وقال والاس للصحيفة "طموح تنظيم داعش هو بكل تأكيد هجمات تسقط عددا كبيرا من الضحايا". وأضاف "ليس لديهم موانع أخلاقية حيال استخدام أسلحة كيميائية ضد تجمعات سكانية، وإذا استطاعوا سيفعلوا ذلك في هذا البلد. وأعداد الضحايا جراء ذلك ستكون أسوأ مخاوف الجميع." واستخدم تنظيم داعش غاز الخردل في هجوم على بلدة مارع السورية في أغسطس عام 2015، وفقا لما ذكرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.