حذر وزير الأمن القومي البريطاني، الأحد، من أن تنظيم الدولة الإسلامية يرغب في تنفيذ هجوما بأسلحة كيماوية في بريطانيا، واصفا الأمر بأن "هذا أسوأ ما يخشاه الجميع،" وفقا لصحيفة تايمز أون صنداي البريطانية. وقال بين والاس في مقابلة نشرتها الصحيفة الأحد إن التنظيم استخدم بالفعل أسلحة كيماوية في سوريا والعراق، حيث يسيطر على مساحات شاسعة هناك. كانت السلطات المغربية اعتقلت خلية في فبراير عثر معها على مواد يمكن أن تستخدم إما في صنع قنبلة أو "سم قاتل." وقال والاس "طموح الدولة الإسلامية أو داعش بالتأكيد شن هجمات تحدث خسائر جماعية. يريدون الإضرار بكثير من الناس قدر الإمكان وإرهاب الكثير من الناس قدر الإمكان." وقال "ليس لديهم اعتراض أخلاقي في استخدام أسلحة كيماوية ضد السكان إذا استطاعوا، يمكنهم القيام بذلك في هذه البلاد. أرقام الضحايا يمكن أن تكون أسوأ ما يخشاه الجميع. وتابع "شاهدنا بالفعل تقارير عن استخدامها في سوريا والعراق وبالتأكيد رأينا طموحا لذلك في أوروبا." في المقابلة مع التايمز البريطانية، حذر والاس من أن التهديد من "عدو داخلي" كالجماعات الإرهابية وروسيا و مهاجمين إلكترونيين كانوا يحاولون زورع "خونة" داخل الحكومة والجيش والشركات الرائدة. وقال "هناك خونة. لابد أن نحترس من العدو في الداخل. وأضاف "التهديد الداخلي، كما نسميه، حقيقي ويمكن استغلاله وهناك أشخاص يحاولون أن يفعلوا ذلك ونحن نتحدث." ولفت إلى أن قوات الأمن نفذت تدريبات للتعامل مع هجمات إرهابين تنفذها ذئاب منفردة ومسلحون، فضلا عن هجمات من التي تستهدف إيقاع ضحايا بأعداد كبيرة. وقالت الصحيفة إن الوزير أشرف على تدريبات في شمال غرب انجلترا للتعامل مع محاكاة لهجوم كيماوي. وحذر أيضا من أن الجهاديين العائدين من الشرق الأوسط بعد طرد الدولة الإسلامية من معاقله هناك يشكلون تهديدا لبريطانيا. وهناك نحو 800 بريطانيا ذهبوا للقتال في سوريا، عاد أقل من نصفهم. وقتل منهم نحو 100. وقال "القلق الكبير هو إذا ما انهارت الموصل والقواعد الأخرى للدولة الإسلامية. نعلم أن عددا كبيرا من البريطانيين يقاتلون لصالح الدولة الإسلامية في سوريا. على الأرجح سيرغبون في العودة."