في صحف اليوم الاثنين 1/08/2011، ادانة جماعية في صحف اليوم لما سمي بمجزرة حماة.. التاريخ يعيد نفسه تكتب الشرق الأوسط أما الوطن فتكذب دخول الجيش إلى المدينة وبين هذا وذاك تساءل حول تواصل الربيع العربي بين الهاوية بالنسبة للحياة والأمل بالنسبة للومانيتيه .. وسط كل هذا يهل الشهر الفضيل .. فكل عام وأنتم بخير..غرة رمضان طبعتها أصداء الدماء القادمة من حماة .. وصحف اليوم تجمع على استنكار الحل العسكري .. الأندباندنت – لندن
رقم قياسي في عدد القتلى عشية شهر رمضان لحياة – لندن
ليبراسيون الفرنسية تصف ما يحدث في سوريا بأنها حرب مطلقة يشنها النظام السوري ضد شعبه... وعبارة الحرب المطلقة استعارتها إن صح التعبير، استعارتها من السفيرة الأمريكية في دمشق التي أشارت إلى مفارقة نظام تصفه باليائس فهو يطلق مبادرات الإصلاح ومن جهة أخرى يمعن في قتل شعبه
الفيغارو - باريس
النظام السوري يستخدم كل الوسائل ضد معارضة منقسة – صفحة 4
الفيغارو الفرنسية ترى أن نظام الأسد مدعوما من إيران يكثف قمعه هروبا إلى الأمام وترى أن إسرائيل التي كانت حتى الآن تتخوف من سقوط النظام العلوي باتت تؤيد رحيل الأسد ذلك أن الفوضى السورية ليست خلاقة لإسرائيل ..
ولافت أن صحيفة الوطن السورية تنفرد بأنها لم تشر إلى عدد القتلى في حماه وأكدت نقلا عن مصادر تصفها بأنها أهلية أن الجيش لم يدخل أحياء المدينة بل هو يتمركز على المداخل...وهو تقول يوجه نداء إلى أهالي حماة لإزالة كل الحواجز وإعادة الحياة إلى المدينة..
وعلى غرار التقارير الميدانية جاءت الأعمدة اليوم تحمل الكثير من التخوف ..
تحت عنوان "سوريا والتحول نحو التطرف" يكتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط أن خيار القتل و السجن والإيذاء والإهانة سيعمق الهوة بين الشعب السوري وبين النظام الذي فقد بالتالي مقومات استمراره لكن الراشد يحذر من أن يطول مسلسل القمع الذي سيؤدي حتما إلى انزلاق الثورة السلمية إلى حرب أهلية تقودها الجهات الأكثر تطرفا في المعارضة
القدس العربي تلتقي مع الشرق الأوسط في اعتبار أن خيار القمع أثبت فشله .. خاصة في حماة .. كما يكتب عبد الباري عطوان .. فقد اصبحت المجازر يقول، قدر مدينة حماة ، لانها دخلت التاريخ السوري الحديث كرمز للتحدي، .. هناك اصرار على تركيع هذه المدينة.. ولهذا لم يكن مفاجئا ان يكون زوار فجرها هذه المرة، هم ابناء زوار فجرها في المجزرة السابقة قبل نحو ثلاثين عاما، فالمجازر تتناسل،.. ليخلص إلى القول كيف يمكن الحديث عن الحوار ومدافع الدبابات هي التي تتفاوض مع ابناء الشعب بقذائفها؟
رمضان العربي يطل دموياً: أين مؤتمر الحوار الوطني من حماه؟! - طلال سلمان
"رمضان العربي يطل دمويا أين مؤتمر الحوار الوطني من حماه" ؟ يتساءل طلال سلمان في السفير ويجزم بأن الحوار أول ضحية للسلاح وينحو على النظام السوري الذي قرر أن يمضي في عملياته التأديبية ..ثم يعود ليتساءل من جديد ..
هل توقف أركان النظام ليسائلوا أنفسهم: أية سوريا ستكون تلك البلاد الخارجة من حمام الدم مهشمة الوجه، مجرحة القلب، مفككة الأوصال، مخربة مدنها، محروقة مؤسساتها، منهك جيشها في غير الميدان الذي أعد له أصلاً وبالأساس؟!
الربيع العربي متواصل .. ونظرة متشائمة في الحياة عما سيؤول إليه "على طريق الهاوية" يكتب غسان شربل في الحياة ويعتبر أن الوضع في سوريا واليمن وليبيا يسير فعلا على طريق الهاوية في انهيار اقتصادي وخطر بالتقسيم والحرب الأهلية ..
لومانيتيه – باريس
الربيع الذي لا ينتهي – صفحة 1
بالمقابل تبدو نبرة لومانيتيه الفرنسية الشيوعية أقل تشاؤما ونقرأ في صدر الأولى "الربيع العربي الذي لا ينتهي" .. ربيع العرب تحول إلى صيف عربي فالثورة متواصلة في مصر وتونس واليمن والعاهل المغربي أجبر على تقديم تنازلات ..حتى إسرائيل تكتب الصحيفة بدأت تسلك درب الربيع العربي مطالبة باصلاح الأوضاع الاجتماعية الذي تأثر باقتصاديات الحرب .. الأولوية لدى الإسرائيليين تكتب لومانيتيه باتت المعيشة ولم تعد الأمن ما يجعل قيام دول فلسطينية قابلة للحياة حاجة إسرائيلية أيضا ..
الصحف الناطقة بالإنجليزية اهتمت في المقام الأول باتفاق قد يخرج الولاياتالمتحدة من معضلة أزمة الدين .. وفي انتظار اجتياز امتحان تصويت مجلس النواب تنبري الواشنطن بوست في الافتتاحية إلى انتقاد ما تسميه ما تسميه ابتزاز الجمهوريين وجبن الديمقراطيين الذين جعلوا من مناقشات رفع سقف الدين ميلودراما في صيف أمريكي حار وقد كان أجدى بهم التركيز على هموم الأمريكيين الحقيقية وأولها أزمة البطالة التب عادت لتتفاقم ..
لاكروا - باريس
المسلمون الفرنسيون أكثر تدينا من عشرين سنة – صفحة 2
ونختم بصحيفة لاكروا الفرنسية التي تسلط الضوء على شهر رمضان في فرنسا وتؤكد أن نسبة 70 بالمائة من المسلمين في فرنسا تحرص على أداء شعائر الشهر الفضيل وأن أكبر نسبة من المتمسكين بالصوم هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة ..
نبقى أن نتمنى لكم شهر كريما وكل عام وأنتم بخير ...