قال أبومحمد سعيد، جار الأسرة التي استخدمت بناتها لتفجير قسم الشرطة بمدشق، إن الأسرة مكونة من بنتين فقط، و"أبونمر" والد الطفتين لديه 4 أشقاء و5 أخوات بنات، متابعًا أنه بعد المظاهرات ضد النظام السوري عام 2011، قتل شقيقه الأكبر في المظاهرات، وبعد تشييع الجنازة هاجم أفراد النظام للمنزل واعتقلوا أخواته البنات ووالدته. وروى "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم 2"، أن والد الطفلتين أرسلهم لفرق أمنية بوسط دمشق مرتدين حزام ناسف، ليدعون أنها وأختها تائهتان عن أسرتهم، وقامت أفراد تلك الفرق بفحص البنتين مما جعل الطفلة "فاطمة" تتمكن من تنفيذ العملية الانتحارية، وعودة الطفلة الأخرى سالمة للمنزل أسرتها، منوهًا بأن الأب مبايع لجبهة النصر في دمشقالشرقية. وتابع أنه سئل "أبونمر" عن سبب استخدام بناته في التفجير، فرد عليه الأخير أن الإعلام مهتم بمقتل السفير الروسي بتركيا، وأراد أن يوجههم لما يحدث في سوريا من قذف وقتل، ويقوم بعمل مثل ما فعله القاتل التركي.