عادت حاملة الطائرات الفرنسية، شارل ديغول، التي كانت في البحر المتوسط في إطار التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، صباح اليوم الأربعاء، إلى مرساها في طولون جنوب شرق فرنسا، حيث ستبقى راسية ل18 شهراً. وستبقى حاملة الطائرات التي كانت من أهم قطع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراقوسوريا، في طولون لفترة صيانة وإعادة تأهيل تقنية كاملة في كافة المجالات. وأشاد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الجمعة من على متن شارل ديغول بالنتائج "المثيرة للإعجاب" لحاملة الطائرات منذ عام. وكان تم تمديد مهمة القطع البحرية الفرنسية المرافقة لحاملة الطائرات، المنخرطة في عملية تحرير الموصل، في نهاية اسبتمبر إلى منتصف ديسمبر، بالنظر إلى الوضع في سورياوالعراق.