رغم اتجاه معظم القنوات التليفزيونية فى الوطن العربى للبحث عن برامج جديدة ويكون معظمها فنية أو رياضية قررت قنوات MBC التغريد بعيداً عن السرب، والبحث عن برامج للأطفال بعدما نجحت تجربتها الأخيرة، "ذا فويس كيدز" وحققت نسب مشاهدة كبيرة، لذلك اشترت حقوق بث النسخة العربية من البرنامج الأمريكى "Little Big Shots"، بعدما تمكن مقدمه ستيف هارفى من جذب 12 مليون مشاهد للبرنامج وحقق ضجة كبيرة فى الخارج. فكرة هذا البرنامج تدور حول استضافة الأطفال المميزين فى كل المجالات، سواء كان فناً أو رياضة أو علوما أو أصحاب وجهات نظر سياسية إلخ، بحيث لا يتخطى عمر الطفل 12 عاماً، ويدور حوار جاد بين مقدم البرنامج والطفل ويسأله مجموعة من الأسئلة العميقة والمعقدة بشكل ساخر، وينتظر رد هؤلاء الأطفال التى غالباً ما تكون مفاجئة للمشاهدين والجمهور الذى يحضر الحلقات بالاستوديو، وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بعض فيديوهات الأطفال الذين حلّوا ضيوفاً على النسخة الأجنبية من البرنامج وأذهلوا المقدم بذكائهم وحنكتهم، وحققت هذه الفيديوهات مشاهدة كبيرة فى الوطن العربى بعد ترجمة معظمها للعربية، الأمر الذى لفت انتباه القناة لفكرة تقديم النسخة العربية منه بعد إضافة بعض الأفكار العربية عليه. ووضعت MBC ميزانية ضخمة للبرنامج، وتبحث هذه الأيام عن مذيع بخفة ظل "هارفى" ليقدم النسخة العربية لكنها لم تستقر حتى الآن، ويعتمد ديكور البرنامج على وجود جمهور كبير كل حلقة داخل الاستوديو، ومن المقرر أن يتم استضافة الأطفال من جميع دول الوطن العربى. يذكر أن النسخة الأجنبية استضافت مجموعة من الأطفال حققت حلقاتهم مشاهدات كبيرة مثل حلقة أصغر عمدة فى العالم، وأذكى طفل فى العمليات الحسابية، وطفلة تنوم الحيوانات مغناطيسياً، وطفل لم يتجاوز عمره التاسعة يعزف على الآلات الموسيقية مثل كبار العازفين. لكن التوقعات اتجهت نحو الفنان أحمد حلمى ليكون بديلاً ل"هارفى" فى النسخة العربية بعد مشاركته فى أكثر من تجربة خاصة بالأطفال، منها "لعب عيال"، "شوية عيال" والسبب الأكبر أن لديه موهبة خاصة فى التعامل مع الأطفال، وما زاد من هذه التكهنات ارتباط حلمى بقنوات MBC بتعاقده كعضو لجنة تحكيم فى برنامج "آراب جوت تالنت"، ولن يكون لديه مانع فى المشاركة فى هذا البرنامج لكن ستكشف الفترة المقبلة عن اسم المذيع الذى سيكون صاحب مواصفات خاصة.