عقد بمحافظة مطروح مؤتمر "الأزهر والحوار الوطني المجتمعي نحو مستقبل أفضل للشباب"، اليوم الثلاثاء، إيمانا بأهمية بناء الإنسان مع تأكيد دور الشباب فى البناء والتنمية والإجابة على تساؤلات شباب مطروح من خلال الحوار والمناقشة تأكيدًا على دور الأزهر الشريف وعلى أهمية محافظة مطروح الإستراتيجية والتنموية كمحافظة حدودية، وذلك بحضور اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، وأساتذة من جامعة الأزهر والقس "متى زكريا" عن الكنيسة ونواب البرلمان، والعمد والمشايخ والشباب والمرأة بالمحافظة. وأوضح محافظ مطروح، أن مؤتمر الحوار المجتمعى للشباب تحت رعاية فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر يأتى تنفيذًا واستكمالًا لما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبنيه ودعمه لدورالشباب من خلال اعتبار عام 2016 هو عام الشباب. مع تقديم الشكر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإختيار محافظة مطروح لعقد ذلك المؤتمر، تأكيدًا على الإهتمام الدائم من القيادة السياسية بها، وأشاد بأهمية المؤتمر الذي يهدف إلى كيفية النهوض بالوطن الذى يجب أن يدعمه الشباب كأهم أعمدة بناء المجتمع ولا يُمكن الإستغناء عنه من خلال تحمل مسؤوليتهم بوعى علمى ودينى مستنير من خلال مؤسساتنا الوطنية العلمية والدينية العريقة وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف بكل ما تحمله من تراث دينى مستنير من أجل مستقبل أفضل لوطننا. وطالب محافظ مطروح، أن تكون قضية بناء الوطن وعزته هى أهم مايشغل إهتمام الشباب، مع الاشادة بشباب مصر القدوة والمثل من القوات المسلحة الباسلة والشرطة المدنية بما يضربونه من أروع الأمثلة فى التضحية والفداء لحماية الوطن ومقدساته ضد الفوضى والعنف ومواجهة الإرهاب، وكذلك الشباب المتحمسون بعملهم فى كافة الميادين نحو مستقبل أفضل، ويزرعون الأمل بعزيمة لا تلين وثقة في غد مشرق. وأشاد المحافظ، بوعي شباب مطروح ودورهم الهام والحيوي في خدمة المحافظة، والحفاظ على أمنها بكل وعي وانتماء للوطن فى كل أوقات المحن والشدائد التى مرت بها مصر خاصة في السنوات الأخيرة بالتعاون مع أجهزة الدولة وقواتنا المسلحة وإحترام رأى كبار ووجهاء وعقلاء مطروح. كما نقل الدكتور "أحمد الصاوي" أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، رسالة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لأهالي مطروح، والتي أكد فيها على أهمية دورهم مع تواجدهم على ثغر من أرض مصر العظيمة التي حباها الله ورسوله بذكرها وعدد فضائلها فى القرآن والسنة، كما أكد الدكتور أسامة هاشم الحديدي،أحد أئمة جامع الأزهر على أن الإسلام انتشر بالمحبة والاقناع والتسامح وليس بالقوة أو الغطرسة، مع الصدق والعمل كأساس لبناء المجتمع، وحب الوطن مع معالجة كافة المشكلات ونبذ الخلافات وليضع رسول الله وثيقة يتعامل بها من خلال الحوار من أجل البناء.