صارع الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" على مدار فترة ترشحه بانتخابات الرئاسية أمام منافسته الديمقراطية "هيلاري كلينتون" العديد من الفضائح الجنسية، فدائمًا ما كان يخرج من فضيحة لتلاحقه أخرى جديدة. وتقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية هيلاري كلينتون، صباح اليوم الأربعاء، في أصوات المجمع الانتخابي الذي يحتاج ليصبح الرئيس رقم 45 للولايات المتحدةالأمريكية، بعد حصوله على 274 صوتاً مقابل 215 لكلينتون . وترصد "الفجر" خلال السطور التالية فضائح الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" الجنسية. ترامب يظهر في فيلم "بورنو" كانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، ذكرت أن دونالد ترامب، ظهر في فيلم " بورنو" من إنتاج شركة "بلاي بوي" في العام 2000. وقالت الصحيفة: إن "ترامب ظهر في مقطع غير جنسي في الفيلم وهو يفتح زجاجة " شمبانيا" ويرش السائل الفوار الذي تفجر منها على شعار "بلاي بوي" الذي كان في مقدمة سيارة ليموزين في أحد شوارع مدينة نيويورك" وأوضحت الصحيفة، أن الفيلم الذي حصل عليه موقع "بازفيد" الأمريكي من متجر لبيع شرائط الفيديو للبالغين في مدينة بافالو بنيويورك، نشر صور ترامب في الفيلم الفاضح في أعقاب الهجوم الذي شنه قطب العقارات والملياردير الأمريكي على ملكة جمال العالم السابقة "أليشيا ماتشادو"، والذي اتهمها بأنها ظهرت في السابق في أحد الأفلام الإباحية. حوار مع عارضات مجلة إباحية ونشرت "ديلي ميل" صورًا ل"ترامب" من مقاطع فيديو إباحية، وهو يرتدي ملابسه كاملة، ويجري حوارات مع بعض عارضات مجلة "بلاي بوي" الإباحية، مشيرة إلى أن ترامب لم يظهر في أي فيديو من الثلاثة بوضع مخل. وكشفت الصحيفة عن الحوار الذي دار بين ترامب وعارضات المجلة الإباحية، حيث قالت إحدى العارضات لترامب أثناء حواره معها، إن العمل مع "بلاي بوي" لا يتعلق بالجمال فقط بل حتى بالمبادئ والمواقف، ورد ترامب عليها بالموافقة، مؤكدًا أنها ستنجح في ذلك. اغتصاب وفي تصريحات لصيحفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت الزوجة السابقة ل"ترامب"، عن اغتصابها من قبله كما أنه عنيف جنسياً، وأنه اغتصبها بقوة وهي تعاني من الألم والمرض، بعد خضوعها لعملية تجميل فى أواخر الثمانينيات. وقال الموقع الالكترونى للصحيفة أن "إيفانا ترامب"، أكدت أنه عنيف مع النساء، وأنها تطلقت منه لأنه كان يعاملها بقسوة، ووصفته فى فيلم وثائقى عن حياتها، معاملة "ترامب" لها أثناء المعاشرة الزوجية بالاغتصاب والعنف البدني. وقالت:"بعد خضوعي لعملية تجميل مؤلمة عام 1989جن جنونه، وقام باغتصابى وإيلامي في جميع أنحاء جسدي". علاقات جنسية مع عارضات الأزياء كما قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته، أن ترامب كان يردد دائما أنه كان يحب مراقبة عارضات الأزياء وهن ثملات، وخاصة عارضات الأزياء الشهيرات، مضيفة أنه كان يتابع سبعا منهن وكل واحدة تسكر مع رجل مختلف. وأشارت الصحيفة أن المرشح الجمهوري أدعى في تصريحات قديمة له أنه أقام علاقات جنسية مع كثير من النساء. ميول زوجة ترامب الشاذة وفي إحدى فضائحه الجنسية، ظهرت ميلانيا ترامب زوجته، وهي عارية بإحدى جلسات التصوير المثلية النسائية في عام 1995، على غلاف "نيويورك بوست"، حيث ظهرت فيها عارية، وتحتضنها من الخلف العارضة السويدية إيما ايركسون المعروفة بميولها السحاقية. وفي صورة أخرى ظهرت السويدية أريسكون مرتدية جوارب شفافة سوداء، وحذاء ذا كعب عال، بينما تمسك بيدها سوطا وبدت كأنها على وشك أن تضرب ميلانيا التي ظهرت مستسلمة، مرتدية ملابس أكثر احتشاما. ويذكر أن "ميلانيا" عارضة الأزياء السابقة، ذات 45 عاما سلوفينية الأصل، الزوجة الثالثة لدونالد ترامب وتعرفت عليه عام 1998 بأحد نوادي نيويورك، وتزوجت ترامب وهي في عمر 28 عام، بعد فترة قصيرة من انفصاله عن زوجته الثانية، عندما كان في عمر52 عاما، ولم تظهر في الحملة الانتخابية لزوجها، وذاع صيتها في الولاياتالمتحدة بسبب قوامها الفاتن، وصورها الجريئة.
استغلال النساء أذاعت إحدى المحطات الفضائية تسجيلا قديما ل"ترامب"، يتباهى فيه باستغلال النساء ومواقعتهم" خلال إشرافه على مسابقة ملكة جمال الكون. التسجيل لم يكن الأوحد، فسرعان ما بدأ سجل "ترامب" الممتلئ بفضائح من ألوان شتى يظهر للعيان، بعد انتشار فيديو آخر مع مذيع يدعي "بيلي بوش" يتحدث فيه عن انجذابه الفطري للنساء ومحاولة تقبيلهم، موضحًا بأن تلك العادة في الغالب تلقي استحسانهن. محاولات التحرش بالسيدات وفي شهادة نشرتها مجلة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قصت خلالها إحدى السيدات محاولة "ترامب" التحرش بها، واصفة إياه ب"الأخطبوط"، وذلك بعدما قادتها الصدف، للجلوس بجانبه على مقاعد إحدى الطائرات. الممثلة المكسيكية "سلمي حايك" هي الأخرى وضعت المرشح الجمهوري في مأزق وحرج أمام أنصاره، وذلك بعدما تحدثت عن محاولاته، لإنشاء علاقة خاصة بينهما، بعد أن اتهمت ترامب باستغلال صديق مشترك بينهما للتحصل على هاتفها، ليطلب منها الخروج معه في موعد غرامي. وأضافت خلال حديثها لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، بأن محاولات ترامب باءت جميعها بالفشل، وهو ما دفعه للانتقام لنفسه، بنسج قصة خيالية نشرتها إحدى المجلات، أدعى فيها رفضه الخروج معها، نتيجة قصر قامتها. ممثلة الافلام الإباحية "جيسيكا درايك" أيضًا كان لها نصيب من كعكة فضائح ترامب، بعدما عقدت مؤتمرا صحفيا في إحدى الولاياتالأمريكية، شارحة العرض السخي الذي قدمه لها المرشح الجمهوري نظير قضاء ليلة معها، عارضة صورا تجمعها به وذلك خلال أحد بطولات الجولف.