قدمت شركة "أوبر" الأمريكية لاستئجار السيارات مشروعا مستقبليا لسيارات طائرة. ويعتمد المشروع على مركبات صغيرة طائرة بإمكانها الصعود والهبوط بشكل عمودي على سطوح المباني ومطارات المروحيات والأراضي غير المستخدمة. ويهدف المشروع إلى التخفيف من الازدحام في حركة السير. وأوضحت الشركة في دليل إرشادات، أن "خدمة الطيران عند الطلب في وسعها تحسين حركة النقل في المدن بطريقة ملحوظة، من خلال تجنب خسارة الوقت في الرحلات التقليدية". وأضافت "من شأن شبكة آليات كهربائية صغيرة تقلع وتحط بطريقة عمودية ... أن توفر نقلا سريعا وموثوقا بين المدن وضواحيها". ويقوم هذا النظام على آليات عمودية الإقلاع وهو نموذج وسطي بين السيارات الطائرة والمروحيات الصغرى محط أبحاث "في حوالى 10 شركات". ومن المفترض أن تعمل هذه المركبات بدفع كهربائي لتفادي التلوث و"إزعاج الجيران" بسبب الضجيج الصادر عنها، خلافا للمروحيات الحالية. ويمكن في المستقبل البعيد تزويدها بتكنولوجيات القيادة الذاتية "لتخفيف خطر وقوع خطأ بشري يرتكبه الطيار". وتقلع هذه الآليات وتهبط وتشحن في مواقع خاصة للمركبات العمودية الإقلاع، يمكن إقامتها على سطوح المباني أو في المواقع المخصصة أصلا للمروحيات أو في أراض غير مستخدمة. وتوقعت "أوبر" أن يتحول هذا النظام حقيقة "في خلال العقد المقبل"، في حال تعاونت على تطويره جميع الجهات المعنية. وقالت إنها "نتوقع أن يصبح هذا النظام وسيلة نقل يومية منخفضة الكلفة لعامة الجمهور وحتى أقل كلفة من السيارات التقليدية على المدى الطويل".