قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إننا يمكننا الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، وأن نصبح مثلهم بل أفضل منهم في أقل وقت ممكن، لكن السؤال الأهم هنا هل نستطيع الالتزام بقوانينهم وقراراتهم كما يفعلون، قائلةً "هيقولك خد ده وماتشتريش ده وما تاخدش غير واحدة من ده..هل نقدر نستحمل حاجات زي كده؟". وأضافت "أسماء" خلال حلقة اليوم الإثنين، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية "النهار"، أننا نفتقد للرقابة على الاستيراد، لذلك يتم الانفاق ببذخ على استيراد سلع مستفزة، مؤكدةً أنه لا بد أن تصدر قرارات من رئاسة الوزراء لوقف استيراد مثل هذه السلع التي لا نحتاجها، بل وتؤثر على اقتصاد الدولة في ظل الأوضاع الصعبة التي نمر بها. وأوضحت مذيعة "النهار"، أنه في ظل بحثنا عن حزمة قرارات اقتصادية لتخطي الأزمات الراهنة، علينا اتخاذ قرارت الاستغناء عن السلع الاستفزازية، مؤكدةً أننا نستورد سلع ومنتجات بمبالغ كبيرة جدا،رغم أن نقصها لا يؤثر علينا، قائلةً "كفاية استيراد..كميات مهولة من الدولارات بتخرج برا البلد عشان حاجات تافهة". وفي نفس السياق، أوضحت أن موانئ "دبي – العين السخنة"، أصدرت قراراً للقضاء على أزمة الدولار بالتعامل بالجنيه المصري، وكذلك تم التعامل بين مصر والصين باليوان الصيني، لكننا مازلنا "مفرطين في شراء حاجات زايدة عن الحد"، لافتةً إلى أنه تم استيراد "بودرة عجينة طعمية" ب6 مليون دولار، ثم علّقت قائلةً "ده احنا بلد الفول الطعمية..حرام وحياة وربنا.. انتوا عارفين المبلغ ده ممكن يجدد كام مدرسة". وأضافت "أسماء"، أنه تم استيراد لعب أطفال خلال هذا العام بنصف مليار جنية، واستيراد ورق "بفرة" بقيمة 700 مليون جنة، و153 مليون جنية أكل للكلاب والقطط، مضيفةً "ايه ده يا رئيس الوزراء.. ما ينفعش نهائي تسيب الاستيراد مفتوح بالشكل ده.. كفاية استيراد حاجات ملهاش لازمة".